استقبل رئيس الوزراء الجزائري احمد اويحيى والرئيس عبد العزيز بوتفليقة، مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط.

الجزائر: اعلن مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط جيفري فيلتمان الاربعاء في الجزائر العاصمة، ان الولايات المتحدة تعرب عن quot;قلقهاquot; من المشاكل الامنية في منطقة الساحل، لكنها quot;لا تريد ان تحل محلquot; بلدان المنطقة في مكافحة الارهاب.

وقال فيلتمان في محاضرة القاها في سفارة الولايات المتحدة quot;نشعر بالقلق من مسألة الارهاب في هذه المنطقة (الساحل). ونعتقد جازمين ان من مصلحة الجميع حل المشكلة الامنية في الساحل. وهذا لا يعني على الاطلاق القول اننا ننوي الحلول محل هذه البلدان في الاضطلاع بدورهاquot;.

واضاف ان الولايات المتحدة quot;تحترم احتراما تاما سيادة بلدان الساحلquot;.

وتحدث فيلتمان ايضا عن quot;دعمquot; اميركيquot; quot;للجهود التي تبذلها الجزائرquot; في تصديها للارهاب.

وقال ايضا ان quot;للجزائر خبرة طويلةquot; في هذا المجال. واضاف ان من مصلحة واشنطن quot;دعم الجهود التي تبذلها الجزائر التي نقيم معها تعاونا جيدا في مكافحة الارهابquot;.

ووصف فيلتمان هذه المحادثات التي تمحورت حول مكافحة الارهاب، والسلام في الشرق الاوسط والبرنامج النووي الايراني، بأنها quot;ايجابيةquot;.

وقال فيلتمان ايضا ان للجزائر والولايات المتحدة quot;مصلحة مشتركةquot; من الاستقرار في الشرق الاوسط، وتعتقدان ان من حق ايران الحصول على quot;الطاقة النووية لاغراض مدنيةquot;. لكنه اوضح ان على ايران quot;تحمل مسؤولياتها حيال المجموعة الدولية على صعيد الشفافيةquot; في مشاريعها النووية.

وفي ما يتعلق بالصحراء الغربية، ذكر فيلتمان ان واشنطن quot;تثق بجهود كريستوفر روس (موفد الامم المتحدة) في عملية السلامquot; في هذه المنطقة، لكنه امتنع عن الادلاء بمزيد من التعليقات.

وكان المغرب ضم في 1975 الصحراء الغربية، المستعمرة الاسبانية السابقة، ويقترح خطة تنص على حكم ذاتي واسع تحت سيادته، ويرفض منحها اي استقلال تطالب به جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.