ترغب أوروبا بالحصول على مزيد من المعلومات حول مسيرة العمل التشيكية تجاه التصديق على معاهدة لشبونة

بروكسل: أكد مصدر في الرئاسة السويدية الحالية للإتحاد الأوروبي على رغبة الإتحاد بالحصول المزيد من التوضيحات بشأن مسيرة العمل في جمهورية التشيك من أجل إتمام عملية المصادقة على معاهدة لشبونة.

وأشار المصدر إلى أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي سيناقشون هذا الموضوع خلال اجتماعهم يوم الاثنين القادم في لوكسمبورغ، في معرض تحضيرهم للقمة الأوروبية نهاية الأسبوع القادم في بروكسل، حيث quot;سيجدد رؤساء الدبلوماسية الأوروبية دعوتهم لجمهورية التشيك للإسراع في إتمام عملية المصادقة على لشبونة لتتمكن مؤسسات الإتحاد من إجراء الإصلاحات اللازمة على هياكلها وآليات عملها، وهو ما سينتج حتماً عن دخول المعاهدة حيز التنفيذquot; بحسب تعبيره.

أما بشأن إعلان رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفلدت، عن quot;ثقتهquot; بقدرة أوروبا على التوصل إلى حل للوضع الحالي، رأى المصدر أن تعبير رينفلدت quot;كان مبكراً بعض الشيءquot;، وشدد على تصميم الإتحاد الأوروبي العمل من أجل أن تتم عملية المصادقة على معاهدة لشبونة.

ويذكر بأن دول التكتل الموحد لا تزال تنتظر، بحالة من الترقب، قيام الرئيس التشيكي فاسلاف كلاوس بإجازة المعاهدة، باعتبار أن بلاده هي الدولة الوحيد التي لم تفعل ذلك حتى الآن، وهو أمر يعطل إجراءات تعديلات و إصلاحات على تركيبة المؤسسات الأوروبية.