نيويورك: وصف المحققون الخاصون التابعون للامم المتحدة الخميس وضع حقوق الانسان في بورما وكوريا الشمالية بانه خطير.
ووصف فيتيت مونتاربهورن المكلف شوؤن حقوق الانسان في كوريا الشمالية، النظام الكوري الشمالي بانه quot;نظام طاغ وقمعيquot; وينتهك احد بنود حقوق الانسان الاساسية وهو حق الغذاء الذي يحرم منه حوالى ثلث السكان البالغ عددهم 24 مليون نسمة.
واكد ان quot;البلد ليس فقيرا. وصل حجم الصادرات والتجارة العام الماضي الى عدة مليارات الدولارات. اين يذهب المال؟ هو لا يصرف على الشعبquot;.
وحث في تصريح للصحافيين بعد رفع تقرير الى لجنة في الجمعية العامة للامم المتحدة مكلفة المسائل الاجتماعية والانسانية والثقافية، الحكومة الكورية الشمالية على استبدال quot;الاولية للجيشquot; بquot;الاولية للشعبquot;.
واوضح ان quot;نتيجة القمع الدائم الذي تفرضه السلطات يجعل الشعب يعيش باستمرار في الخوفquot;.
وفيتيت هو خبير مستقل كلفه مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وضع هذا التقرير. ولم يسمح لفيتيت الذي عين مقررا خاصا لكوريا الشمالية منذ 2004، ابدا له بزيارة هذا البلد ولم يتعاون معه النظام.
ومن ناحيته، قال المقرر الخاص حول بورما توماس اوجيا كوينتانا ان الوضع في هذا البلد ما زال quot;خطراquot;. واضاف للصحافيين quot;هناك ميل الى انتهاك (الحقوق) بشكل عام ومنظم والافلات من العقاب يتيح استمرار هذه الانتهاكاتquot;.
وشدد هو ايضا على فقدان المواد الغذائية في بعض المناطق النائية في البلاد والتي تقطنها اقليات اتنية في حين ان بورما تصدر الارز.
وحث كوينتانا الذي زار بورما مرتين عامي 2008 و2009، الحكومة على تنظيم انتخابات مقررة العام المقبلة quot;نزيهة وشفافةquot; وكذلك quot;ضمان حرية التعبير والتنقل والتجمع واطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين قبل الانتخاباتquot;.
التعليقات