اكد الصومال ان المجندين الجدد سيشاركون في القتال لاسترداد جنوب البلاد الذي يسيطر عليه الاسلاميون المتطرفون منذ 2008.

نيروبي: اكد رئيس الوزراء الصومالي عمر عبد الرشيد شرماركي بعد هجوم لمتمردي حركة الشباب استهدف الرئيس الصومالي في مقديشو ان ميزان القوى مع المتمردين بدا يميل الى الكفة المعاكسة.

واعلن شرماركي بعد لقائه وكيل الامين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو quot;نحن واثقون ان قواتنا ستستعيد سيطرتها على مقديشوquot;.
واضاف quot;استطيع ان اؤكد لكم اننا سنصب كل اهتمامنا على مقديشوquot;.

كما اكد شرماركي ان quot;ضباطا تدربوا في كينيا (...)، وقوات تدربت وعملت في جنوب الصومال جاهزة (...)، وقريبا سنقاتل المتمردين في هذه المناطقquot;.

ولا تسيطر الحكومة الانتقالية في الصومال، المدعومة من المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الافريقي لحفظ السلام في الصومال (اميصوم) الا على قطاعات استراتيجية من العاصمة الصومالية حيث يشن المتمردون الاسلاميون منذ ايار/مايو هجوما واسع النطاق.كما انها لا تسيطر على جنوب البلاد الخاضع لسيطرة الاسلاميين.

وكررت الحكومة الانتقالية في الصومال في الاشهر الاخيرة عزمها استرداد العاصمة.

ويشكل جنوب الصومال معقلا لمتمردي حركة الشباب الذين اعلنوا تحالفهم مع تنظيم القاعدة والحزب الاسلامي. الا ان هذا التحالف تعرض للاهتزاز منذ بداية تشرين الاول/اكتوبر بعد مواجهات عنيفة بين الحزبين للسيطرة على كسمايو.

وبحسب شرماركي فان quot;مقاتلي حركة الشباب يواجهون مشاكل كبيرة وقد خسروا الدعم الشعبيquot;. وقال شرماركي ان quot;التوترات الحالية بينهم حركة الشباب وبين الحزب الاسلامي ارغمتهم على الانسحاب من مناطق عدة في البلادquot;.