تتكرر الأحداث الأمنية من فترة إلىأخرى في القوقاز الروسي وخاصة في الشيشان وأنغوشيا والمناطق المجاورة لهما.

موسكو: اغتيل زعيم في المعارضة الروسية في انغوشيا الاحد في سيارته بحسب ما قالت السلطات المحلية فيما دان المدافعون عن حقوق الانسان انعدام الامن السائد شمال القوقاز.

ونقلت وكالات الانباء الروسية عن الشرطة المحلية قولها ان مجهولين اطلقوا النار على سيارة مكشريف اوشيف عندما كان على طريق في جمهورية كباردينو بالكاري المجاورة لانغوشيا.

وقال المصدر نفسه ان quot;اوشيف قتل وراء مقود سيارته ونقلت المرأة التي كانت برفقته الى المستشفىquot; موضحا ان تحقيقا فتح في الحادث.

وكان اوشيف ينتقد الفساد في ظل نظام الرئيس الانغوشي السابق مراد زيازيكوف الذي اقاله من منصبه العام الماضي الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ليتولى السلطة يونس بك افكوروف الذي تعرض لمحاولة اغتيال في حزيران/يونيو.

وقال عضو في منظمة quot;ميموريالquot; غير الحكومية الكسندر تشيركاسوف لاذاعة اصداء موسكو ان quot;عددا من الاشخاص كانوا على اتصال بمكشريف اوشيف قالوا ان الخطر على حياته في عهد زيازيكوف لم يزل وانه استمر في تلقي تهديداتquot;.

واضاف quot;في الاسابيع الماضية كان يخشى انتقاما من اجهزة الاستخباراتquot;.

من جهتها، قالت مديرة مكتب منظمة هيومن رايتس ووتش الاميركية في موسكو تاتيانا لوشكينا ان الانضمام الى صفوف المعارضة او المدافعين عن حقوق الانسان في شمال القوقاز quot;اصبح نوعا من الانتحارquot;.

ونقلت وكالة انترفاكس عنها قولها ان quot;عملية الاغتيال الجديدة هذه في شمال القوقاز تدل بوضوح على افلات المجرمين من العقابquot;.

ومطلع ايلول/سبتمبر، رات المنظمات الروسية الرئيسية غير الحكومية للدفاع عن حقوق الانسان ان منطقة شمال القوقاز التي تكثفت فيها اعمال عنف المتمردين الاسلاميين وممارسات قوات الامن تشهد quot;حربا اهليةquot;.