تتحدث مبادرة إسطنبول التي اقترحتها تركيا عن تعزيز العلاقات والحوار والتعاون بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودول الشرق الأوسط وتأتي دول مجلس التعاون الخليجي في مقدمتها.

بروكسل: أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) أندرس فوغ راسموسن، عن زيارة لدولة الإمارات العربية المتحدة في التاسع والعشرين والثلاثين تشرين الأول/أكتوبر الجاري، من أجل بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمضي قدماً في مبادرة إسطنبول للحوار والتعاون بين الناتو ودول الشرق الأوسط.

وأشار الناطق باسم الأمين العام للحلف جميس آباثوراي، إلى أن راسموسن سيحضر مؤتمراً دولياً حول دفع العمل بين الناتو وباقي الأطراف المشاركة في مبادرة إسطنبول، والذي ينظم في أبو ظبي بالتعاون بين وزارة الخارجية الإماراتية والحلف، ويحضره حوالي ثلاثمائة شخصية من مختلف دول الخليج.

وحسب الناطق، فإن المؤتمر المعني يهدف إلى إدخال أفكار جديدة والبحث عن سبل وآليات فاعلة لتنفيذ هذه المبادرة التي إنطلقت في قمة إسطنبول في حزيران/يونيو من عام 2004.

كما يلتقي راسموسن خلال زيارته للإمارات كبار المسؤولين في البلاد من أجل بحث سبل العمل المشترك والمؤدي إلى بناء المزيد من الثقة بين الطرفين، خاصة لجهة التعاون الأمني وتبادل المعلومات في هذا المجال ومكافحة الإرهاب والتعاون من أجل منع إنتشار أسلحة الدمار الشامل.