حسين رسام

ذكرت صحيفة بريطانية اليوم معلومات تفيد ان موظفا إيرانياً في السفارة البريطانية في إيران قد حوكم بالسجن لمدة أربع سنوات بتهمة التجسس. وذكرت الصحيفة ان الحكم لم يعلن بعد.

لندن: أكدت صحيفة التايمز اليوم الخميس ان موظفا إيرانياً في السفارة البريطانية في طهران حوكم بتهمة التجسس في آب/اغسطس قد دين في إيران بالسجن اربع سنوات. ووصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند هذه المعلومات في بيان بأنها quot;مقلقة جداquot; واعتبر ان هذا الحكم quot;غير مبرر على الاطلاقquot;.

الا ان متحدثا باسم وزارة الخارجية البريطانية رفض تأكيد هذا الحكم. وذكرت التايمز ان حسين رسام المحلل السياسي في السفارة البريطانية في إيران، دين الاسبوع الماضي من قبل محكمة إيرانية، من دون الاعلان بعد عن هذا الحكم.

واضافت الصحيفة انه يستفيد في الوقت الراهن من الحرية الموقتة ولم يعرف ما اذا كان يمكن ان يبقى كذلك في انتظار احتمال رفع دعوى استئناف او ما اذا كان هذا الحكم يعني سجنه على الفور. وقال ميليباند ان quot;المعلومات التي تفيد ان حسين رسام قد حكم عليه بالسجحن اربع سنوات مثيرة للقلق الشديدquot;.

واضاف ان quot;سفارتنا في طهران اعربت عن قلقنا واستدعينا السفير الإيراني في لندنquot;. واوضح quot;يمكن رفع دعوى لاستئناف هذا الحكم. وادعو الى السلطات الإيرانية الى الاسراع في ذلك والعودة عن هذا الحكم القاسيquot;. واعلن الوزير البريطاني quot;اننا على اتصال دائم بالاتحاد الاوروبي والشركاء الدوليين الاخرين الذين يبدون دائما تضامنهم حيال هذا التصرف الإيراني غير المقبولquot;.

وقال ان quot;ذلك سيعتبر اعتداء على الجسم الدبلوماسي في إيرانquot;. وكان حسين رسام واحدا من تسعة موظفين محليين في السفارة البريطانية في طهران وضعوا قيد الاعتقبال في 27 حزيران/يونيو من قبل السلطات الإيرانية لدورهم المفترض في تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا في 12 حزيران/يونيو.

وقد اخلي سبيل الثمانية الاخرين لكن رسام مثل مطلع آب/اغسطس امام محكمة الى جانب عشرة اشخاص منهم الاستاذة الجامعية الفرنسية كلوتيلد ريس. وكانت السلطات الإيرانية اتهمت السفارة البريطانية بارسال موظفين الى تظاهرات المعارضة للتحريض على اعمال الشغب، وهذا ما نفته لندن بشدة.