أفرجت السلطات الإيرانية عن إثنين من أنصار مهدي كروبي بكفالة مالية، وكانت الشرطة قد اعتقلت الآلاف بعد الانتخابات.

طهران: ذكرت وسائل اعلام ايرانية يوم الاحد أن اثنين من حلفاء رجل الدين الايراني المؤيد للاصلاح مهدي كروبي أفرج عنهما بكفالة واحدهما صحفية ذكرت أنباء انها بدأت اضرابا عن الطعام الاسبوع الماضي.
وذكرت وكالة انباء الطلبة الايرانية ان هنجامه شهيدي وهي صحفية كانت تعمل في صحيفة اعتماد ملي التي كان كروبي يصدرها اطلق سراحها بكفالة تعادل قيمتها 90 الف دولار تقريبا.

وذكر موقع نوروز Norouz الاصلاحي على الانترنت الاسبوع الماضي انها بدأت اضرابا عن الطعام في سجن ايفين وانها تعاني من مرض القلب والاكتئاب.
واحتجزت شهيدي عدة اشهر وهي من نشطاء حقوق المرأة وكانت مستشارة لكروبي في انتخابات يونيو حزيران. واغلقت السلطات صحيفة اعتماد ملي في اغسطس اب.

وحل كروبي رابعا في انتخابات الرئاسة التي تقول المعارضة انها زورت لصالح الرئيس محمود أحمدي نجاد وتسببت في اندلاع احتجاجات كبيرة للمعارضة.
وألقي القبض على الالاف بعد الانتخابات واطلق سراح معظمهم بعد ذلك.

وذكرت صحف ايرانية في وقت سابق يوم الاحد ان مرتضى ألويري المستشار البارز لكروبي اطلق سراحه بعد احتجازه ثمانية اسابيع تقريبا ولم تذكر أي تفاصيل بخصوص حجم الكفالة.
وذكر موقع اصلاحي على الانترنت في الثامن من سبتمبر أيلول أن ضباطا داهموا منزل ألويري وفتشوه وألقوا القبض عليه.

وظل أكثر من مئة اخرين من الاصلاحيين والنشطاء والصحفيين البارزين وغيرهم ممن احتجزوا بعد الانتخابات في السجن وقدموا للمحاكمة بتهمة اثارة الاضطرابات في الشوارع. ونددت المعارضة بالمحاكمات واصفة اياها quot;بالمحاكمات الاستعراضيةquot;.
وذكرت وسائل اعلام ايرانية أن أحكاما بالسجن صدرت على عدد من المتهمين كما حكم بالاعدام على ثلاثة. ووفقا للقانون الايراني يمكن استئناف الاحكام.

وصورت السلطات الاحتجاجات في الشوارع بعد الانتخابات على أنها محاولة مدعومة من الغرب لاضعاف الجمهورية الاٍسلامية. وترفض مزاعم التزوير وتصف الانتخابات بأنها أكثر الانتخابات نزاهة في البلاد منذ 30 عاما.