الفاتيكان: أعلن الكرسي الرسولي عبر قنوات كنسية بعد صمت دام بضعة أيام عن quot;توقف المباحثات مع دولة إسرائيل حول تأشيرات دخول رجال الدين من جهة والضرائب والممتلكات الكنسية من جهة أخرىquot; وفق تعبيره

وقالت المصادر الفاتيكانية ذاتها أنه quot;بعد 6 أشهر تقريبا من زيارة البابا بندكتس السادس عشر للأراضي المقدسة، كانت الآمال قد تجددت في إمكانية تقدم إيجابي في العلاقات بين الكرسي الرسولي وإسرائيل، لكن يبدو أنها تعود للتراجع مرة أخرىquot;، علما بأن quot;الآمال كانت تدور من كلا الطرفين في الأشهر المنصرمة حول التوصل إلى اتفاق نهائي في هذه القضايا على الأقلquot;، لكن quot;على العكس، فقد كانت هناك خطوات تراجعية ملحوظة، حتى في مسألة تأشيرات الدخول التي كانت منفصلة عن قضية ما يدعى بالممتلكات الكنسية والنظام الضريبيquot;، الموضوع الذي quot;يؤثر فيه حضور حزب (شاس) الديني في وزارة الداخليةquot; حسب قولها

وفي هذا السياق قال الزائر الرسولي في إسرائيل وفلسطين المونسنيور أنتونيو فرانكو في تصريح لخدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين quot;هناك عقبات سنحاول تجاوزهاquot;، وليس هذا وحسب quot;فإن كانت تأشيرات الدخول الممنوحة سابقا لأوروبيين تمتلك صلاحية لمدة سنتين، فقد تقلصت إلى النصف الآنquot;، منوها بأن هذا التقليص قد quot;يسبب مشاكل في تؤثر على سير العمل الراعوي للكنيسةquot; على حد تعبيره

وخلص المونسنيور فرانكو إلى القول إنه quot;حدث في السابق وقف لمنح التأشيرات وكانت وزارة الداخلية آنذاك في ظل قيادة حزب (شاس) الديني، كما يحدث اليومquot;، وتابع quot;إنه أمر واقعي، وعلينا الآن التساؤل عن أسباب هذا التضييق، وما الذي يمكننا فعله للعودة إلى الإجراءات السابقة، الأكثر انفتاحاquot; على حد قوله