أكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز جدارة المرشح البحريني محمد ابراهيم المطوع لرئاسة مجلس التعاون الخليجي. كلام العاهل السعودي جاء في رسالة بعثها إلى ملك البحرين حمد بن عيسى اليوم.
رحب العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود في رسالة إلى ملك البحرين حمد بن عيسى اليوم بترشيح محمد ابراهيم المطوع لمنصب الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا ان بلاده ترحب وتبارك وتأييد مرشح مملكة البحرين لهذا المنصب الرفيع كما وان المملكة سبق لها ان ابلغت الامانة العامة لمجلس التعاون تأييدها ودعمها لهذا الترشيح .
واكد العاهل السعودي في رسالته انه على ثقة بان السيد محمد ابراهيم المطوع جدير انشاء الله بتولي هذا المنصب لما عرف عنه من كفاءة وخبرة طويلة في القيام بمسئولياته لتحقيق الاهداف في توطيد وتعزيز مسيرتنا الاخوية المباركة في مجلس التعاون، فيما اشاد عاهل البحرين الذي استقبل السفير السعودي لدى بلاده وسلمه الرسالة الملكية بدور السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز التعاون الخليجي المشترك وبموافقها المشرفة الداعمة للقضايا العربية والاسلامية .
الترحيب السعودي الرسمي ياتي مكملا للترحيب الخليجي حيث تسلم الملك حمد قبل اسابيع رسالتين من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وامير دول الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، حيث اعلنا تأيدهما بترشيح المطوع امينا ودعم المساعي التي تكفل اختياره لهذا المنصب المهم والمحوري .
من جهة اخرى قال مسئول خليجي رفض الكشف عن اسمه ان البحرين ما زالت مستغربة من التأخر القطري في الرد على مرشح البحرين رغم ان عمان ابلغت البحرين شفهيا بالترحيب بانتظار ارسال رسالة السلطان قابوس الرسمية إلى عاهل البحرين، وقالت المصادر quot; الجولات التي قام بها وزير الخارجية البحريني حصل خلال على الرود المباشرة ما عدا الجانب القطريquot;.
وكانت مصادر دبلوماسية خليجية كشفت لإيلاف ان قطر كانت تفكر في بدء تحركات خليجية تسعى من خلالها التمديد للأمين العام لدول مجلس التعاون عبدالرحمن العطية، رغم اعلان البحرين رسميا ترشيحها لمحمد المطوع وزير الاعلام السابق ومستشار رئيس الوزراء البحريني الثقافي الحالي لتولي هذا المنصب بعد ان حان دورها لتولي المنصب للمرة الاولى، إلا ان الدعم الذي حصلت عليه البحرين من بعض قادة التعاون انهى تلك الافكار.
التعليقات