اكد المالكي ان الابواب مفتوحة نحو علاقات طبيعية ومتطورة مع السعودية وانتقد استغلال بعض المظاهر السلبية ضده لاغراض انتخابية وقال ان الحكومة المقبلة ستمثل جميع المكونات العراقية واشار الى انه يعمل على مساعدة مفوضية الانتخابات لمقاومة سياسة التدخل والاختراق من قبل بعض القوى السياسية مؤكدا انها ستكون تحت المراقبة المشددة والدعم الكبير لتلافي اية اتهامات او اختراقات.

اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ردا على سؤال حول طبيعة علاقات العراق مع السعودية quot;ان الباب ما يزال مفتوحا لعلاقات طبيعية ومتطورة معها quot;. وقال quot;كل الخطوات من قبلنا اصطدمت بالرفض ولم تعد لدينا خطوات نخطوها لكن الاستعداد موجود والباب مفتوح لعلاقات طبيعية ومتطورة ومتى ما ارادت ذلك السعودية والمؤشرات تؤكد ان الموقف السعودي سلبي تجاه الاوضاع العراقية ولم تسجل مواقف ايجابية من الحكومة ربما توجد مؤشرات علاقة حسنة مع بعض القوى السياسية quot; واضاف انه quot;كانت هناك مساع عربية واقليمية ودولية لتحسين العلاقات توقفت لقناعة الجميع انه لم تعد فائدة بهذه المساعيquot;.

وقال ان الرياض ومتى ما ارادت ذلك فان الحكومة على استعداد تام لبناء علاقات طبية. معروف ان هذه العلاقات تمر بحالة برود حيث تنتقد الرياض عدم جدية السلطات العراقية في تحقيق المصالحة الوطنية وتساهلها وعدم حزمها في وقف الممارسات الطائفية . وهاجم المالكي تجاوز القواعد الاخلاقية في اساليب الدعاية الانتخابية ومنها تجيير الحالات السلبية في الشارع ضده كادعاء تعمد صناعة زحمة السير او سحب مسدسات افراد الشرطة او التجاوز على العوائل الفقيرة في مناطق متجاوز عليها بذريعة توجيهات رئيس الوزراء. ودعا الى ان يكون الاختلاف في وجهات النظر وان تكون الدعوة للانتخابات مشروعة ومحكومة بقواعد اخلاقية وقانونية مشيرا الى ان ان تجاوز القاعدة الاخلاقية اصبح حالة معروفة عند افراد الشعب.

واضاف ان الحكومة المقبلة تتجه نحو تشكيل حكومة الحاصل على الاغلبية لتمثيل جميع المكونات. وقال في رده على اسئلة الصحافيين عبر نافذة التواصل في الموقع الالكتروني للمركز الحكومي للإعلام quot;يجب ان تمثل الحكومة جميع مكونات الشعب العراقي ولا تكون مشكلة على اساس المقاعد والارقامquot;. واوضح ان آلية مكافحة الفساد تبدأ من الارادة القوية باجتثاث الفساد والمفسدين لافتا الى النجاح الكبير للحكومة في خفض نسبة الفساد. واوضح ان البعض يصر على المواقف المعادية لاشاعة الدعاية المضادة. وعن اعتقاده بقدرة المفوضية في الحفاظ على استقلاليتها اشار الى انه يعمل على مساعدة المفوضية لمقاومة سياسة التدخل والاختراق من قبل بعض القوى السياسية مؤكدا انها ستكون تحت المراقبة المشددة، والدعم الكبير لتلافي اية اتهامات او اختراقات.

وعن مسالة كركوك اشار المالكي الى ان الاساس في الدستور هو التفاهم والاتفاق بعيدا عن الاكراه والفرض وان تبقى كركوك مدينة التعايش لكل مكوناتها.
واكد انه يعمل جاهدا على تشجيع الاستثمار وتقديم الضمانات القانونية له مشيرا الى حل مشكلة الاراضي التي تشيد عليها المشاريع من خلال تعديل قانون الاستثمار الذي صادق عليه مجلس النواب مؤخرا.