اديس ابابا: قال متمردون اثيوبيون يقاتلون من أجل استقلال منطقة يُحتمل ان يكون بها كميات كبيرة من احتياطيات النفط والغاز يوم السبت انهم استولوا على سبع بلدات قرب الحدود مع الصومال المجاور.

وتطالب الجبهة الوطنية لتحرير أوجادن بالحكم الذاتي لاقليم اوجادن وسكانه من الصوماليين العرقيين. وتجتذب المنطقة اهتمام الشركات الأجنبية للنفط والغاز التي تعتقد ان صحراء الاقليم قد تكون غنية بالمعادن.

وقال المتمردون في بيان ان عملية الاستيلاء على البلدات شارك فيها آلاف الأفراد من قوات الجبهة وأدت الى وقوع قتال عنيف استمر يومين.

وأضاف المتمردون في البيان quot;عدد كبير من القوات الاثيوبية قُتل وتم الاستيلاء على معداتهم العسكرية أو تدميرها.quot;

ولم يتسن الاتصال بمسؤولين في الحكومة الاثيوبية للتعقيب لكنهم ينفون بطريقة روتينية بيانات الجبهة الوطنية لتحرير اوجادن ويقولون انه تم هزيمة المتمردين.

وتقول اديس ابابا ان اعضاء الجبهة quot;ارهابيونquot; تدعمهم اريتريا. وتتهم الجبهة الجيش الاثيوبي بقتل واغتصاب المدنيين وحرق قرى في الاقليم في اطار جهودها لطرد المسلحين.

ويتعذر التحقق من الاتهامات التي يتبادلها الطرفان بانتظام. ولا يمكن للصحفيين ومنظمات الاغاثة التنقل بحرية في المنطقة بدون حراسة حكومية.

وقال بيان الجبهة الوطنية لتحرير اوجادن ان مقاتلي الجبهة quot;لقوا ترحيبا حاراquot; من جانب السكان في البدات السبع وانهم يقدمون العلاج للمدنيين الذين أُصيبوا في القتال.

ويُقال ان اقليم اوجادن يحتوي على مخزونات معادن وتقوم شركات عالمية من بينها بتروناس البرازيلية ولوندين السويدية بالتنقيب في صحراء الاقليم عن النفط. وتحذر الجبهة بانتظام الشركات الاجنبية من عواقب التنقيب هناك.