غزة: استبعد قيادي في حركة حماس إمكانية التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة قبل أن تأخذ القاهرة بالاعتبار الملاحظات التي أبدتها حركته، كما نفى حدوث quot;اختراقات جوهريةquot; بشأن صفقة quot;تبادل الأسرىquot; معتبرا الحديث عن استكمالها مجرد توقعات إعلامية.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن القيادي في حماس والنائب بالمجلس التشريعي صلاح البردويل قوله quot;بدون مراعاة الورقة المصرية للملاحظات التي أبدتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فسيكون من الصعب توقيعهاquot; إلا أنه أشار إلى أن quot;هناك اتصالات الآن من أجل التفاهم على صيغة معينة تأخذ بالاعتبار تلك الملاحظاتquot;.

ونوه البردويل quot;نحن لا ندير ظهرنا للورقة المصرية، ولم ننكر الجهد المصري، ولم نرفض التوقيع على الورقة، ونحن مع المصالحة، ولكننا أردنا التدقيق في بعض الملاحظات ومطابقتها مع ما تم التوافق بشأنه، ولا نريد أن نضيف شيئًا جديدًا عليهاquot;.

ونفي البردويل صحة الأنباء التي ترددت عنquot; اختراقات جوهريةquot; في صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليت بمعتقلين فلسطينيين في سجون الدولة العبرية والتي تجري بوساطة ألمانية ومصرية.

وقال بهذا الشأن quot;المفاوضات ما تزال مستمرة وقد تأخذ وقتا، وأن الحديث عن وقت للتوقيع على الاتفاق ليس إلا مجرد توقعات إعلاميةquot;. وأضاف quot;ليس صحيحًا الحديث عن تقدم ملموس في المفاوضات الجارية بشأن صفقة الأسرى، ولا موعد للإعلان عن توقيع الاتفاق، فلا أحد يعلم المدى الزمني الذي يمكن أن تأخذه، ولا توجد معلومات حقيقية عن تقدم ملموس، ومن المبكر الحديث عن موعد محدد لتوقيع اتفاقquot; بشأنها.