أظهر استطلاع للرأي ان معظم الفلبينيين لا يثقون باداء الرئيسة أرويو بعد أن أمضت زهاء تسع سنوات في منصبها ولم يتبق أمامها سوى نحو ستة أشهر.

مانيلا: قال خبير في استطلاعات الرأي يوم الاثنين ان أكثر من نصف الفلبينيين لا يثقون في رئيستهم جلوريا ماكاباجال أرويو.

ففي تصريحات لرويترز قال رونالد هولمز رئيس (بالس ايشيا) المستقلة لاستطلاعات الرأي ان المسح الذي أجرته مؤسسته خلال الفترة من 22 حتى 30 تشرين الاول/أكتوبر الماضي أظهر أن نحو 51 بالمئة لا يوافقون على أداء أرويو وأن 52 بالمئة لا يثقون فيها.

وأضاف هولمز quot;في كل مرة توشك فيه حكومة ما على انتهاء فترتها نتوقع انخفاضا في معدلات التأييد والثقة.quot; وذكر أن التراجع في شعبية أرويو قد يتسبب في الحاق الضرر بالمرشحين الذين ستؤيدهم في الانتخابات الوطنية والمحلية التي ستجري في مايو ايار العام القادم.

وسوف يقوم نحو 48 مليون ناخب فلبيني بالادلاء بأصواتهم العام القادم لانتخاب رئيس الدولة ونائب الرئيس و300 نائب في مجلسي النواب والشيوخ الى جانب أكثر من 17 ألف مسؤول في المجالس المحلية.

وبموجب الدستور لا يحق لارويو ترشيح نفسها مرة أخرى لمنصب الرئيس.

وكشفت استطلاعات للرأي أن المرشح الذي اختارته أرويو لخلافتها وهو وزير الدفاع السابق جيلبرتو تيودورو لم يحصل على نسبة تأييد طيبة مقارنة بمنافسيه السناتور بينينو أكينو والسناتور مانويل فيار. بل ان الرئيس السابق جوزيف استرادا كان أفضل من مرشح الحكومة في استطلاعات الرأي.

وقال هولمز ان تقدير أداء أرويو تأثر في هذا المسح الذي شمل أراء 1800 شخص في كافة أنحاء البلاد لانه أجري بعد بضعة أسابيع فحسب من تعرض الفلبين لاعاصير متتالية.

وانخفض معدل تأييد أرويو في المسح الذي أجري في أكتوبر تشرين الاول الى 21 بدلا من 23 بالمئة في اب/أغسطس 2009 في حين ارتفع معدل عدم الرضى عنها الى 51 بالمئة من 43 بالمئة خلال نفس الفترة.

وأظهر المسح أن معدلات عدم الثقة في ارويو ارتفعت بمقدار عشر نقاط مئوية من 42 بالمئة في اب/أغسطس عام 2009 .