بدات الاستعدادت في فرنسا للانتخابات المحلية المقبلة، وقد زار ساركوزي اليوم ضواحي باريس.

لو بيرو سور مارن: زار الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ضواحي باريس الثلاثاء وتعهد بان زيادة عدد الكاميرات الامنية ستجعل الحياة افضل.

ومع اجراء الانتخابات المحلية في اذار/ مارس واظهار استطلاعات الرأي استياء واسع النطاق منه استغل ساركوزي الزيارة لاعادة التركيز على موضوعي الجريمة والامن اللذين ساعداه بشدة خلال حملته لانتخابات الرئاسة عام 2007.

وقال لممثلي المجتمع المحلي في ضاحية لو بيرو سور مارن quot;اذا ركبنا مزيدا من الكاميرات الامنية فذلك لان الاماكن التي توجد بها كاميرات شهدت جميعها تحسنا مذهلا في الامن.quot;

ويوجد بفرنسا نحو 22 الف كاميرا امنية في الاماكن العامة وتعتزم الحكومة زيادة ذلك العدد بمقدار ثلاثة امثال بحلول 2012 حيث ستركبها في عربات قطارات السكك الحديدية وقطارات الانفاق والمدارس التي تشهد اضطرابات.

وكان ساركوزي قد وعد quot;بخطة مارشالquot; لضواحي فرنسا التي تتركز فيها اعداد كبيرة من المواطنين المنحدرين من اصول من المهاجرين وبها اعلى معدلات للبطالة في فرنسا.

لكن خلال زيارته للو بيرو وضاحيتين اخريين نحى المشكلات الاجتماعية الاوسع جانبا ليركز بشكل كامل تقريبا على قضية الجريمة. وتحدث باسهاب عن كيف يمكن لمفتشي الضرائب المساعدة في مكافحة تجار المخدرات واللصوص.

وستغضب تصريحاته على الارجح العاملين في المجتمع المحلي بالضواحي الذين جادلوا طويلا بان التركيز على الاقلية المجرمة غير منصف لانه يصم جميع السكان ويصعب الحياة عليهم.

ويشعر كثير من سكان الضواحي بالتهميش عن بقية المجتمع الفرنسي بسبب المدارس ذات الامكانات الضعيفة ونقص المواصلات والتمييز في سوقي الوظائف والاسكان. وبلغ غضبهم ذروته في اعمال الشغب قام بها شبان على مدى اسابيع في اواخر 2005.