نفت الولايات المتحدة الأميركية الأنباء التي تحدثت عن نيتها إقامة قواعد عسكرية في الصحراء الجزائرية، وقال مسؤول أميركي إن بلاده quot;لا تسعى لاقامة قواعد عسكرية في الجزائر أو في أي من دول الساحل وليس لها أي نوايا أو مخططات لتحويل مقر (أفريكوم) الى افريقياquot;.

الجزائر: أكد قائد القيادة العسكرية الأميركية لافريقيا (أفريكوم) الفريق أول ويليام وارد اليوم ان ليس في نية الولايات المتحدة اقامة قواعد عسكرية في الصحراء الجزائرية أو في أي من دول منطقة الصحراء والساحل الافريقي. وقال الفريق ويليام وارد في ندوة صحافية عقدها في السفارة الأميركية بالجزائر ان بلاده quot;لا تسعى لاقامة قواعد عسكرية في الجزائر أو في أي من دول الساحل وليس لها أي نوايا أو مخططات لتحويل مقر (أفريكوم) الى افريقياquot;.

مشيرا الى ان مقرها العام سيبقى في المانيا في المستقبل وان واشنطن تفضل بدلا من ذلك تعميق التعاون العسكري بينها وبين دول الساحل بهدف مكافحة الارهاب وملاحقة الجماعات المسلحة وشبكات تهريب السلاح والمخدرات وتبييض الأموال. وأضاف ان quot;أفريكوم عازمة على تعزيز وتحسين العلاقة بين الجيشين الأميركي والجزائري والعمل الوثيق مع الجزائر في القطاعات التي تعني مصالحنا المتبادلة في مجال التعاون الأمنيquot;.

وأوضح انه تطرق خلال لقائه بالمسؤولين الجزائريين الى جميع النقاط والملفات المشتركة والحلول التي يمكن ايجادها لعدد من المشاكل والازمات في منطقة الصحراء والساحل الافريقي. وكان وارد الذي يقوم بزيارة رسمية الى الجزائر قد اجتمع الى الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح.