أغلقت أوكرانيا صفحة سوداء في تاريخها بدفن رفات 602 ممن اعتقلوا أثناء فرارهم من المجاعة في أوكرانيا قبل 60 عاما، وينظر كثيرون في أوكرانيا الى مجاعة هولودومور على انها مأساة وطنية.

لفيف (اوكرانيا): أُعيد يوم السبت دفن رفات 602 كان قد أُلقي القبض عليهم أثناء فرارهم من المجاعة في أوكرانيا قبل 60 عاما وقُتلوا بالرصاص على أيدي الشرطة السرية السوفيتية في خطوة تغلق صفحة سوداء في تاريخ البلاد.
ونفى الاتحاد السوفيتي لعشرات السنين القتل بالتجويع أو ما يسمى بالأوكرانية هولودومور.

وينظر كثيرون في أوكرانيا الى مجاعة هولودومور على انها مأساة وطنية.
وأغضبت مزاعم للرئيس الاوكراني فيكتور يوشينكو وآخرين بأنها كانت إبادة مُتعمدة من قبل القيادة السوفيتية في عهد الدكتاتور جوزيف ستالين كثيرا من الروس.

وفي العاصمة الاوكرانية كييف أحيا أوكرانيون بينهم زعماء سياسيون يوم السبت ذكرى مجاعة في عامي 1932 و1933 قتلت ما بين 7 و10 ملايين شخص.
وفي مدينة لفيف غرب البلاد شهد سكان المدينة فصلا لاحقا من الهولودومور وهي المجاعة التي حدثت عامي 1946 و1947 والتي يقول المؤرخون انها قتلت بين مئة الف ومليون شخص.

وكان قد عُثر على رفات الضحايا ومنها جماجم بها آثار أعيرة نارية قبل أربعة أعوام.
وبعد معرفة توقيت وكيفية قتلهم تم دفنهم يوم السبت في مقبرة ليشاكيفسكي.