قالت وسائل اعلام رسمية إن محكمة صينية أصدرت حكما بالاعدام يوم الجمعة على ثلاثة جدد في اتهامات بالقتل وجرائم أخرى خلال أعمال الشغب العرقية التي اندلعت في منطقة شينجيانغ الواقعة في أقصى غرب البلاد.

بكين:أعقبت الاحكام التي صدرت يوم الجمعة خمسة أحكام بالاعدام صدرت يوم الخميس. وأعدمت الصين بالفعل تسعة اخرين أدينوا بالاحداث التي قتل فيها نحو 200 شخص. ويبدو من أسماء المدانين ان اثنين منهم من اليوغور وهي أقلية تركية تقول ان شينجيانغ وطنها الام.

ويبدو أن الثالث من عرقية الهان الصينية والذي قالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) انه ضرب احد افراد عرقية اليوغور حتى الموت خلال هجمات انتقامية شنها الهان بعد يومين من اعمال الشغب التي قام بها اليوغور في أورومتشي عاصمة الاقليم. وقال التقرير ان المحكمة ستنظر في المزيد من القضايا المتصلة بأحداث الشغب في وقت لاحق.

وأسفرت أعمال الشغب - التي بدأت في الخامس من يوليو تموز باحتجاجات ضد هجمات نفذها عمال يوغور في جنوب الصين - عن مقتل 197 شخصا معظمهم من الهان. وتقول الارقام الرسمية ان ما يزيد عن 1600 أصيبوا.

ومؤخرا عانى اقليم شينجيانغ الغني بالطاقة والذي يحظي بموقع استراتيجي في اسيا الوسطى من موجة تفجيرات وهجمات وأعمال شغب القت بكين مسؤوليتها على الانفصاليين اليوغور الذين يطالبون بدولة مستقلة. ويشعر كثير من اليوغور المسلمين بالغضب حيال القيود التي تفرضها الحكومة على عباداتهم وثقافتهم ومن تدفق كبير للمهاجرين الهان الامر الذي حولهم الى أقلية في بعض المناطق