صرح قائد القيادة الأميركية الوسطى أن العمليات العسكرية الباكستانية أضعفت إلى حد بعيد حركة طالبان. ولكن بحسبه فإن الحملة لم تستهدف بشكل مباشر مجموعات طالبان الافغانية في باكستان.

واشنطن: اعلن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القيادة الاميركية الوسطى الاربعاء خلال جلسة استماع امام الكونغرس ان العمليات العسكرية التي شنتها القوات الباكستانية quot;اضعفت الى حد بعيدquot; حركة طالبان خلال الاشهر الاخيرة. وقال الجنرال بترايوس ان الحملة العسكرية عززت الجهود الاميركية ضد شبكة القاعدة، غير انه يتحتم على اسلام اباد مهاجمة المعاقل التي تستخدمها قيادة طالبان افغانستان في المناطق الحدودية الباكستانية.

وقال بترايوس في افادته امام لجنة القوات العسكرية في مجلس الشيوخ quot;من اهم التطورات خلال السنة الماضية كان تصميم باكستان المدهش في جهودها ضد المتطرفين الذين يهددون استقرار الدولة الباكستانيةquot;. وتابع quot;ان العمليات الباكستانية في باجور ومهمند وخيبر وسوات وبونر ودير السلفى وفي وزيرستان الجنوبية الان اضعفت الى حد بعيد مجموعات طالبان الباكستانيةquot;.

لكنه لفت الى ان الحملة quot;لم تستهدف بشكل مباشر معاقل مجموعات طالبان الافغانية في باكستانquot;. لكنه شدد على ان quot;تصميم القادة المدنيين والعسكريين الباكستانيين على التصدي لعناصر الشبكة المتطرفة هو خطوة مهمة الى الامام ويسهل جهودنا لاضعاف المجموعات المتطرفة في المنطقة الحدودية ولانزال هزيمة بالقاعدةquot;.

وحضت ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما اسلام اباد على التحرك ضد معاقل طالبان والقاعدة داخل اراضيها، معتبرة ان النجاح في افغانستان يتوقف على القضاء على القواعد الخلفية في الجانب الباكستاني من الحدود التي تستخدم لشن هجمات في افغانستان.

وادلى بترايوس بافادته بعدما كشف اوباما مؤخرا عن استراتيجية جديدة في افغانستان تقضي بارسال تعزيزات عديدها 30 الف عسكري الى هذا البلد للتصدي لتصعيد طالبان تحركاتها فيه.