ثمنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الموقف الأوروبي بشأن الدولة الفلسطينية، وأعتبر أمينها العام نايف حواتمة في بيان له أن هذا الموقف يأتي منسجما مع قرارات الشرعية الدولية.

دمشق: اشاد الامين العام للجبهة الديمقراطية الفلسطينية نايف حواتمة بمشروع الاتحاد الأوروبي بشأن الدولة الفلسطينية واعتبر انه يأتي منسجما مع قرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالدولة الفلسطينية المستقبلية بحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية المحتلة.

وقال حواتمة في بيان صادر عن اعلام الجبهة اليوم انه ابلغ سفيري فرنسا والمانيا لدى دمشق اشادته بالمشروع الذي يؤكد عدم الاعتراف بأي حدود اخرى ويدعو الحكومة الاسرائيلية الى الوقف الكامل للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.

واضاف البيان ان حواتمة اشار الى استغراب وانتقاد الشعب الفلسطيني لتدخل وزيري خارجية فرنسا وألمانيا بتعديل المشروع السويدي بشأن القدس وحدود دولة فلسطين المستقبلية بما يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي واعلان حقوق الانسان وبما هو ادنى من مواقف الاتحاد الاوروبي في ثمانينات وتسعينات القرن العشرين.

ودعا الى الالتزام الاوروبي بحقوق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والدولة المستقلة بحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية المحتلة وحق العودة للاجئين عملا بالقرار الاممي رقم 194.