دمشق: وصفت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اقرار الكنيست الاسرائيلي اجراء استفتاء عام على الانسحاب من كل من الجولان السوري المحتل ومدينة القدس المحتلة بانه تصعيد للعدوان واستخفاف بالقانون والمجتمع الدوليين.
وقالت الجبهة فى بيان لها نشرته صحيفة (الثورة) الرسمية اليوم ان اي تغيير في الوضع القانوني لهذه الاراضي باطل وكانه لم يكن.
وذكرت ان الاستفتاء يعتبر تحديا لارادة المجتمع الدولي وقرارات الاتحاد الاوروبي الاخيرة وضربا باتفاقيات جنيف الرابعة عرض الحائط داعية الى اتخاذ الاجراءات الرادعة بحقها وتحرك المؤسسات الاقليمية والدولية وفي مقدمتها مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة لوضع حد لهذا الاستخفاف بهذه المؤسسات وقراراتها.
وطالبت الجبهة جميع الاطراف الفلسطينية بالعمل الفوري على انهاء الانقسام واستعادة الوحدة والتمسك بحقوق الشعب الفلسطيني وثوابته في مقاومة الاحتلال من اجل انهاء الاستيطان والاحتلال وانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة. وكانت جامعة الدول العربية قد نددت باقرار الكنيست مؤكدة انه يشير بشكل واضح الى استمرار سياسة التعنت لحكومة الاحتلال والى عدم التزامها باي مفاوضات سلام وتعمدها اتخاذ كل الاجراءات لاعاقة وتعطيل عملية السلام.