خرج نحو 230 لاجئا من قطار بولندي كانوا قد اختطفوه للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية.

وارسو: تمكنت الشرطة البولندية من إجبار اللاجئين الذين اختطفوا قطارا الثلاثاء على تركه سلميا.

وخرج اللاجئون الـ230 وبينهم 60 طفلا من القطار بهدوء بعد مفاوضات طويلة بين ممثليهم ورجال من دائرة حراسة الحدود البولونية والشرطة دامت ثلاث ساعات.

وكان المكتب الصحافي لمؤسسة خطوط السكك الحديدية البولندية قد أعلن أن نحو 200 لاجئ اختطفوا الثلاثاء قطاراً في المحطة الرئيسية لمدينة ليغنيتسا البولندية وتوجهوا به إلى الحدود البولندية الألمانية.

وأراد اللاجئون الوصول بالقطار عبر ألمانيا إلى مدينة ستراسبورغ الفرنسية لتقديم شكوى للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان من الظروف السيئة السائدة في مراكز إيواء اللاجئين في بولندا.

وشارك في quot;اختطافquot; القطار مواطنون من جورجيا وروسيا (من سكان الشيشان وأنغوشيا) كانوا جميعا يعيشون في مراكز اللاجئين البولندية المختلفة.

وتوقف القطار quot;المحتجزquot; في المعبر البولندي quot;زغوجيليتسquot; على الحدود مع ألمانيا دون أن يسمح له بدخول حدود هذه الدولة وبدأت المحادثات بين ممثلي السلطات البولندية واللاجئين.

وأوضح المكتب الصحافي لمؤسسة خطوط السكك الحديدية البولندية أن quot;الأجانب الذين لم ينالوا صفة اللاجئين رسميا بعد، لا يحق لهم عبور الحدود البولندية الألمانية، بغض النظر عن وجودهم على أراضي فضاء شينغينquot;.

وتبين من التحقيقات الأولية بعد خروج اللاجئين من القطار quot;المختطفquot; أن مطالبهم كانت مقتصرة على بندين أساسيين هما منحهم صفة اللاجئين الرسمية بأسرع ما يمكن وفق مواصفات الاتحاد الأوروبي، وتحسين ظروفهم المعيشية وأوضاعهم التموينية بشكل جذري في مراكز إيواء اللاجئين في بولندا.