يؤكد العراق ان ان الادلة التي قدمها الى الامم المتحدة quot;دامغةquot; والتي تشير الى تورط محتمل من قبل سوريا في التفجيرات الأخيرة التي شهدتها بغداد وراح ضحيتها المئات.

بغداد: اكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاربعاء ان الادلة التي قدمها العراق الى الامم المتحدة quot;دامغةquot;، معتبرا ان انكار سوريا هي quot;سياسة طبيعيةquot;. وقال المالكي في مؤتمر صحافي ردا على تورط محتمل من قبل سوريا ان quot;ما قدمناه من ادلة لا يحتاج لانسان بصير (...) حينما يسمع الادلة يقول هذه ادلة دامغةquot;.

وفي اشارة الى نفي وزير الخارجية وليد المعلم وجود ادلة، قال ان هذه quot;سياسة طبيعية، كل شخص يدافع عن نفسه بالانكارquot;. وتابع quot;لا نريد علاقات سيئة مع سوريا ولا نريد ان نكذب عليها، لاننا ليس لنا مصلحة في ذلك (..) اننا لا ننهج سياسة وضع على شماعات على الدول الاخرى، انما نتكلم عن وقائعquot;. واكد ان quot;اي حديث ياتي ليس برغبة لتازيم اجواء علاقة مع اي دولة اخرى انما هو دفاع عن الدم العراقي والحق وينبغي على الاخر ان يتفهمquot;.

وقال quot;لو ان ما يحدث في العراق من قتل وتفجير وارهاب في دولة مجاورة ويعلمون ان شخصا مر مرور وذهب اليه من العراق، ماذا يقولون؟.. قطعا سيحملونا المسؤولية هذا العرف الدولي فكيف اذا كانت المسالة معسكرات وتدريب واعلام يتحدث صراحة وتصريحات، على مختلف المسؤوليات من الطبيعي من حقنا ان نقف ندافع عن بلدناquot;.

وتأتي تصريحات المالكي بعد ايام من تاكيد وزير الدفاع العراقي عبد القادر العبيدي في جلسة استماع في البرلمان العراقي ان معظم الاسلحة المضبوطة من قبل قواته روسية الصنع وقادمة من سوريا.