العريش: قالت مصادر أمنية ان رجال انقاذ مصريين انتشلوا يوم الاربعاء جثة ثانية من نفق سري انهار تحت خط الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وقال مصدر ان الجثة لرجل مجهول الهوية يعتقد أنه في العقد الخامس من عمره.

وأضاف أن رجال الانقاذ يواصلون البحث عن مفقود ثالث يرجح أنه كان في النفق وقت انهياره.
وانتشل رجال الانقاذ يوم الثلاثاء جثة فلسطيني انهار عليه النفق وقامت السلطات المصرية بتسليمها لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة.

وكانت السلطات المصرية تلقت اخطارا يوم من مسؤولين في حماس بانهيار النفق وأنهم يرجحون أن يكون الثلاثة احتجزوا تحت ركام الجانب المصري من النفق أو لاقوا حتفهم هناك.
وطلبت السلطات المصرية من الجانب الفلسطيني خريطة للنفق تستعملها في أعمال الحفر والانقاذ.

ويحتفظ من يحفرون الانفاق من المهربين بخرائط لها يسلمون منها للسلطات في غزة خريطة النفق الذي ينهار على أشخاص.
وتقول المصادر الامنية ان مئات الانفاق السرية مقامة تحت خط الحدود وانها تستخدم في تهريب البضائع الى القطاع الذي تحاصره اسرائيل.

وتقول اسرئيل ان الانفاق تستخدم أيضا في تهريب أسلحة ومتفجرات ومواد تستعمل في أغراض عسكرية مثل الاسمنت والحديد.
وتسد مصر الانفاق التي تعثر عليها بالحجارة أو تنسفها بالديناميت