اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة انها ما زالت تنتظر اعتراف ايران ببراءة المواطنة الفرنسية كلوتيلد ريس وذلك بعد التصريحات التي ادلى بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد واكد فيها ان اطلاق سراحها يتوقف على موقف الدولة الفرنسية.

باريس: قال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو ردا على تصريحا الرئيس الايراني quot;مواطنتنا بريئة. ننتظر ان يقر القضاء الايراني ذلك كي تتمكن كلوتيلد ريس من العودة الى فرنسا سريعاquot;. وكان احمدي نجاد قال لفرانس برس الجمعة بان ايران تريد فعلا اطلاق سراح الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس التي تحاكم بتهمة الاشتراك في حركة الاحتجاج التي اعقبت الانتخابات لكن ذلك يتوقف على quot;القادة الفرنسيينquot;.

واوضح الرئيس الايراني quot;انها متهمة في نظر العدالة. لقد اطلق سراحها بكفالة وهي موجودة في السفارة الفرنسية. لقد طالبتنا الحكومة الفرنسية ببادرة وفعلنا ذلك (...) لكن رد الحكومة الفرنسية لم يكن جيداquot;. واضاف quot;نريد تسوية هذه المسالة لكن ذلك يتوقف على موقف القادة الفرنسيين. اذا صححوا قليلا تصرفهم وتحركوا بطريقة متوازنة فان الامر سيسوى. وهم يعرفون ما عليهم القيام بهquot;.

واعتقلت كلوتيلد ريس (24 عاما) المدرسة في جامعة اصفهان في الاول من تموز/يوليو لمشاركتها في تظاهرات تلت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو. وقد افرج عنها بعد ذلك بكفالة في 16 اب/اغسطس شرط بقائها في مقر السفارة الفرنسية بانتظار صدور حكم عليها. واتهمت ريس بquot;جمع معلومات وتشجيع مثيري الشغبquot; خلال التظاهرات التي تلت الانتخابات، بحسب وكالة الانباء الايرانية.