بشكيك: اعلنت السلطات وفاة غينادي بافليوك، الصحافي القرغيزي المعارض المعروف بانتقاداته الحادة للنظام، الثلاثاء متأثرا بجروح اصيب بها اثر سقوطه من نافذة في الطابق السادس في كازاخستان في ظروف مثيرة للشبهات.

وقال ناطق باسم وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس ان quot;الصحافي غينادي بافليوك توفي صباح اليوم في العناية المركزة في مستشفى الماتي (كازاخستان) بدون ان يستعيد وعيهquot;. واوضح ان بافليوك كان يبلغ من العمر 40 عاما.

وكان عثر على بافليوك في 16 كانون الاول/ديسمبر في اسفل مبنى في الماتي وقد قيدت يداه ورجلاه بشريط لاصق. واوضح الناطق انه كان مصابا بجروح عدة من بينها كسور في عدد من الاضلاع والجمجمة. واضاف quot;من الفرضيات المطروحة هي تعرضه لمحاولة قتلquot;.

وعثرت الشرطة في الشقة التي سقط منها على شريط لاصق ومفتاح غرفته في فندق في الماتي وسترته. وكان الصحافي، الذي يكتب باسم ابراهيم رستم بك، في مهمة في الماتي العاصمة الاقتصادية لكازاخستان.

وبعد ان عمل لنشرات عدة، كان يستعد لاطلاق موقع اخباري على الانترنت قبل نهاية السنة وصحيفة لحساب المعارضة تحمل اسم quot;اتا ميكينquot;. وتواجه قرغيزستان الجمهورية الفقيرة في آسيا الوسطى انتقادات بسبب اعمال وضغوط تتعرض لها وسائل الاعلام المستقلة وافلات الذين يرتكبون هذه الاعمال من العقاب.