quot;إيلافquot; من الرياض: باشرت السلطات اليمنية باشرت في تنفيذ خطة لنشر مئات من جنودها في كافة المناطق الشرقية والجنوبية المتاخمة للشريط الحدودي المشترك مع السعودية وعززت التدابير الأمنية المفروضة على كافة المنافذ البرية الحدودية في إجراء يستهدف منع أية محاولات تسلل محتملة عبر الحدود لعناصر القاعدة السعوديين إلى اليمن .

وتزامنت التدابير الأمنية اليمنية الطارئة لتعزيز الرقابة الأمنية على الحدود مع زيارة ميدانية ومفاجئة قام بها أمس وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد هي الأولى من نوعها استهدفت تفقد جاهزية الوحدات الأمنية والعسكرية بمنطقة مأرب شرقي البلاد قبيل أن يعقد اجتماعاً موسعاً بأعضاء اللجنة الأمنية الأمر الذي يعكس حالة غير مسبوقة من الاستنفار الأمني في أوساط الأجهزة الأمنية والعسكرية اليمنية عقب إعلان القاعدة اندماج ناشطيها في اليمن والسعودية تحت مظلة تنظيم جديد يسمى quot;تنظيم القاعدة في جزيرة العربquot;.

وأوضحت مصادر مطلعة لصحيفة الوطن السعودية أن السلطات اليمنية تعتزم تدشين عملية مسح أمني واسع النطاق لكافة المناطق التي يعتقد بأنها قد تمثل ملاجئ آمنة لعناصر القاعدة، خاصة في مدينتي الجوف ومأرب المحاذيتين للحدود المشتركة مع السعودية واللتين شهدتا وخاصة مأرب تنفيذ القاعدة لعدد من الهجمات كان آخرها استهداف أنبوب النفط الرئيس الممتد من منطقة صافر بمأرب إلى منطقة رأس عيسى للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع .