سول: ذكرت تقارير إعلامية يوم الأربعاء أن كوريا الشمالية ربما تجري إستعدادات لإستخدام موقع إطلاق تجاربها الصاروخية السابقة على الساحل الشرقي لإطلاق أطول صواريخها مدى ربما باتجاه اليابان. وجاءت التقارير عن الاطلاق المحتمل بعد تهديدات وجهت الى سول وواشنطن والتي يقول محللون انها تهدف الى اخافة الرئيس الكوري الجنوبي المحافظ لي ميونغ باك ولفت انتباه الرئيس الامريكي الجديد باراك أوباما.

ونقلت صحيفة تشوسون ايلبو الكورية الجنوبية عن مصادر حكومية قولها ان جسما كبيرا يشتبه انه جزء من صاروخ تيبودونج-2 طويل المدى ينقل الى موقع اختبار صاروخي على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية. ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي قوله quot;موقع الاختبار على الساحل الشرقي يعني ان الصاروخ على الارجح سيطلق فوق اليابان وفي اتجاه الولايات المتحدة.quot;

ويفترض ان مدى الصاروخ تيبودونج-2 يمكن ان يصل الى ألاسكا لكن لم تنجح مطلقا أي عملية لاطلاقه. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للانباء عن مصدر حكومي قوله ان الجسم ربما كان يتم نقله الى موقع اختبار على الساحل الشرقي في بلدة موسودان-ري أو الى موقع حديث البناء على الساحل الغربي أو الى موقع اخر غير معلوم.

وكانت تقارير اخبارية منفصلة ذكرت يوم الثلاثاء ان الجسم الذي كان منقولا في قطار ربما كان في طريقه الى منصة اطلاق حديثة البناء على الساحل الغربي بالقرب من الصين. وفي عام 1998 أطلقت بيونجيانج صاروخا ذاتي الدفع من موسودان-ري حلق فوق اليابان وهبط في المحيط الهادي. وترددت انباء عن سقوط صاروخ تيبودونغ-2 بعد أقل من دقيقة من اطلاقه عام 2006.

وتعرف كوريا الشمالية التي لها تاريخ مع دبلوماسية حافة الهاوية ان منشآتها النووية مراقبة من جانب اقمار التجسس وانه يمكنها الضغط على الولايات المتحدة ببساطة من خلال تحريك اجزاء من صواريخها.