أبوظبي: أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بدور دولة الإمارات الداعم لأنشطة الأمم المتحدة ومبادراتها الإنسانية.

وقال مون في مقابلة أجراهاعبدالله المطوع وبثتها قناة العربية اليوم إن دولة الامارات بوصفها عضواً مهماً في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وعضواً في مبادرة السلام العربية قامت بالمساهمة في إحلال السلام والاستقرار.

ونوّه في هذا الصدد إلى أنه عمل مع وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان من أجل التوصل إلى حلول مناسبة لعدد من القضايا. وأكد أن الإمارات بدأت تلعب دوراً أكثر أهمية على الصعيد السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، مشيراً إلى أنه مع التطور الاقتصادي الملحوظ أصبحت الإمارات من الدول السخية والمانحة في المجتمع الدولي.

كما أكد أنه يعمل جاهدا لتحويل وقف إطلاق النار في غزة، ليصبح دائماً ومستمراً وفتح جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية.

وطالب جميع الأطرف بأن تحترم وقف إطلاق النار، مشيراً إلى أنه ناقش ذلك مع الطرفين، وطلب أمس من الرئيس الإسرائيلي ضبط النفس، كما حثّ في الوقت نفسه حماس على التوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

وردا على سؤال عن رؤيته للتحديات التي تواجه العالم، ودوره في ذلك بوصفه الأمين العام للأمم المتحدة، قال مون إنه يشعر بالقلق الكبير عندما يرى كل هذه التحديات في العالم، بدءاً من الفقر والأمراض، إلا انأنه أكد العمل بجهد على تنفيذ أهداف الألفية في التنمية. وأعرب عن أمله في أن تتحقق كل الأهداف الموضوعة مع حلول عام 2015.

وأكد أن هناك الكثير من التحديات العالمية، وأهمها وأكثرها خطورة quot;التغير المناخيquot;، فهو يشكل تهديداً للانسانية بكاملها، لافتاً إلى وجوب الموافقة مع نهاية ديسمبر من هذا العام على توقيع اتفاقية دولية تكون فعالة ومتكاملة وشاملة، يمكنها أن تلعب دوراً في بروتوكول كيوتو.

ونوه إلى أنه ستعقد قمة في سبتمبر المقبل في نيويورك لمحاولة تحريك المصادر المالية لمساعدة الدول النامية للمشاركة في هذه العملية. كما سيحاول محاورة الدول الصناعية لتمكينها من تعريف وتحديد الأهداف متوسطة المدى، للتخفيف من الانبعاثات الحرارية مع حلول عام 2020، كما سيطلب العون من الحكومات لتقديم المساعدات للدول النامية.