الرباط: انطلقت اليوم اعمال الدورة الـ 17 للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء على مستوى الخبراء وذلك بمشاركة 28 بلدا عضوا في التجمع منها المغرب.

واشاد المدير العام للعلاقات متعددة الأطراف والتعاون الشامل بوزارة الخارجية المغربية السفير محمد أزروال في كلمة بالمناسبة بهذا التجمع كاطار لتحقيق التطور النماء في القارة الأفريقية.

وشدد ازروال بالمناسبة على قيمة تكريس مبادئ التعاون لدى بلدان التجمع في العديد من المجالات اهمها الاقتصادية وذلك من اجل بلوغ مرامي التي اسس من اجلها.

كما اكد حرص بلاده على تحقيق الاهداف المنشودة لهذا التجمع وذلك من اجل تحقيق عدد من الرهانات التي تهم التعاون الثنائي واقرار الامن والاستقرار واشاعة ثقافة الحوار في القارة الافريقية بشكل عام.

وسيتدارس المشاركون في اعمال هذا المجلس في جلسات مغلقة على مدى يومين عددا من القضايا التي تهم نماء البلدان الافريقية الاعضاء في التجمع وبخاصة منها السياسية والامنية والاقتصادية والاجتماعية.

كما ان المشاركين في هذا اللقاء سينكبون على مناقشة تقرير السكرتير العام لتجمع دول الساحل والصحراء محمد المدني الازهري فضلا عن دراسة تقرير حول الدورة الأولى لألعاب التجمع. كما يرتقب خلال هذا الاجتماع الذي سيتطرق الى استراتيجية التنمية الريفية وادارة الموارد الطبيعية داخل فضاء التجمع ان يتم خلاله المصادقة على عدد من التوصيات التي من شانها تقوية سبل التعاون والشراكة بين الدول المنتمية الى هذا التجمع.

ويندرج تنظيم هذا الاجتماع في المغرب في اطار انخراط المملكة بتوجيهات من الملك محمد السادس في ترسيخ قيم التعاون جنوب ي جنوب وتعزيز سبل التعاون في مختلف دول القارة الافريقية.

وكانت الدورة ال 16 للمجلس التنفيذي للتجمع الذي تأسس في الرابع من شهر فبراير بالعاصمة طرابلس عام 1998 قد استضافتها عاصمة بنين كوتونو في شهر يونيو من العام الماضي.

ويهدف التجمع الذي يتمتع بصفة مراقب لدى الجمعية العامة للامم المتحدة الى تعزيز التعاون السياسي والامني بين البلدان الاعضاء فضلا عن تطوير الجانب التجاري وخلق تجمع اقتصادي افريقي لكسب الرهانات الدولية الكبرى.