باريس: ناقش الجنرال ديفيد بترايوس رئيس القيادة الوسطى بالجيش الأميركي مع وزير الدفاع الفرنسي ايرفيه مورين الوضع الامني في افغانستان لكنهما لم يتطرقا الي مسألة زيادة القوات الفرنسية هناك. ومن المتوقع ان يأمر الرئيس الأميركي باراك اوباما بنشر الاف الجنود الاضافيين في افعانستان وأن يطلب من شركائه الاوروبيين المساعدة في تعزيز قوات حلف شمال الاطلسي التي تقاتل تصاعدا للهجمات المسلحة لمقاتلي طالبان.

وقال بترايوس للصحفيين في باريس عندما سئل ان كان ناقش مع مورين مسألة التعزيزات quot;ذلك لم يكن جزءا من المناقشة اليوم.quot; واضاف انهما ناقشا الوضع في افغانستان وباكستان والعراق اضافة الى مسائل اخرى مثل عمليات مكافحة القرصنة وتهريب الاسلحة. ويخشى الزعماء الاوروبيون استعداء الناخبين بالزام انفسهم بارسال المزيد الجنود الي الحرب في افغانستان التي لا تحظى بتأييد شعوبهم.

وقال مورين مرارا انه لا توجد أي خطط لزيادة عدد الجنود الفرنسيين في افغانستان البالغ عددهم 2800 جندي. وفرنسا هي رابع أكبر مساهم في عملية حلف الاطلسي في افغانستان بعد الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا. وقال مورين في مؤتمر صحفي مشترك مع بترايوس عقب اجتماعهما quot;اهمية مسعى فرنسا لا تحسب بمجرد عدد الرجال على الارض لانهم قبل كل شيء أفضل من الاخرين.quot;