بيروت: اكد النائب اللبناني مصطفى علوش (من الاكثرية البرلمانية) تلقيه معلومات من قيادة الجيش عن احتمال تعرضه وزميل له في البرلمان لعملية اغتيال على ايدي مجموعة من حركة فتح الاسلام المتطرفة.

وقال علوش quot;ابلغتني قيادة الجيش انها توصلت، من خلال تحقيقاتها مع عناصر من فتح الاسلام موقوفين لديها، الى معلومات عن تحضير الحركة لعمليات انتحارية بهدف اغتيال النائبين مصطفى علوش ومصطفى هاشمquot;.

وينتمي النائبان الى كتلة تيار المستقبل النيابية بزعامة النائب سعد الحريري. واشار علوش الى عدم امتلاكه اي معلومات مفصلة عن هذا الموضوع، مضيفا ان قيادة الجيش طلبت من النائبين التزام الحذر. واوضح متحدث باسم الجيش اللبناني لفرانس برس ان quot;مصادر بعض الاجهزة الامنية توصلت الى استنتاجاتquot; حول احتمال حصول عمليات اغتيال، وquot;حذرت المعنيينquot;.

ورفض اعطاء اي تفاصيل اضافية، مشيرا الى ان quot;لا معلومات لديه عن المؤشرات التي ادت الى هذا الاستنتاجquot;. وقال علوش انه اتخذ تدابير امنية اضافية من طريق quot;تعزيز الحراسة والتخفيف من الخروج الى الاماكن العامةquot;.

واستهدفت شخصيات سياسية واعلامية وعسكرية عديدة منذ 2005 باغتيالات. ووقعت معارك عنيفة بين ايار/مايو وايلول/سبتمبر 2007 بين الجيش اللبناني وفتح الاسلام في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان ادت الى مقتل 400 شخص، وانتهت بوضع الجيش يده على المخيم.

وقام الجيش بتوقيف العديد من مقاتلي فتح الاسلام خلال المعارك وبعدها وجهت تهمة الارهاب الى بعضهم، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة مع آخرين. وتتهم الاكثرية دمشق بالوقوف وراء فتح الاسلام، بينما تتهم المعارضة ووسائل الاعلام القريبة من سوريا الحريري بتمويل فتح الاسلام والمنظمات الاسلامية المتشددة.