مالابو: قال مصدر في الشرطة الاربعاء ان سلطات غينيا الاستوائية تريد quot;تحديدquot; اعداد اللبنانيين في البلاد quot;لاسباب امنيةquot; بعد شهر من محاكمة المرتزق البريطاني سايمون مان التي يتهم فيها العديد من اللبنانيين.
واضاف المصدر مشترطا عدم ذكر اسمه quot;نلاحظ منذ بعض الوقت ان اللبنانيين اصبحوا كثيرين في البلاد من دون معرفة ماذا يفعل جزء كبير منهم هنا، لذا طلبنا من الشركات التي توظفهم تحديد عددهم لاسباب امنيةquot;.
وتابع ان عدد اللبنانيين يبلغ قرابة الالف شخص يعملون في التجارة واستيراد السيارت المستعملة والمخابز والمقاولات والمطاعم تعيش غالبيتهم في مالابو وباتا ثاني مدن البلاد والعاصمة الاقتصادية الواقعة في الغرب.
وتاتي هذه الاجراءات بعد شهر من محاكمة المرتزق البريطاني سايمون مان بتهمة محاولة الانقلاب على الرئيس تيودورو اوبيانغ نغوما في آذار/مارس 2004. وحكم عليه بالسجن 34 عاما.
وخلال جلسات المحاكمة، اتهم مان رجل الاعمال البريطاني من اصل لبناني ايلي خليل بانه quot;العقل المدبرquot; لمحاولة الانقلاب وquot;ممولها الرئيسيquot;.
كما حكمت المحكمة على رجل الاعمال اللبناني محمد سلامة المقيم في غينيا بيساو منذ العام 2000 بالسجن 18 عاما.
ويدير الرئيس نغوما البلاد بيد من حديد منذ انقلابه على عمه فرنسيسكو نغوما العام 1979.
وغينيا الاستوائية بلد فقير ومغلق اصبح حاليا ثالث منتج للنفط في افريقيا جنوب الصحراء.