الدوحة: اعلن الوسيط القطري في مباحثات السلام حول دارفور الجارية في الدوحة مساء الخميس انه ينتظر رد وفدي حركة العدل والمساواة والحكومة السودانية حول اتفاقية لوقف الاعمال الحربية في الاقليم غرب السودان.

وكان احمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري قدم باسم الوساطة القطرية صيغة اتفاقية للطرفين معلنا ان المباحثات ستستمر دون تحديد سقف زمني لها.

وقال المسؤول القطري للصحافيين انه quot;يجري تبادل الاوراق بين الاطراف ونعمل على الوصول الى اتفاقquot;. وتابع ان quot;كلا الطرفين لهما وجهات نظر حول الاتفاقية الاطارية المقدمة من الوسيط ونحن نعمل على جمع وجهات النظرquot;.

ونوه احمد بن عبد الله ال محمود في ختام اليوم الثالث من المباحثات بان quot;كل طرف يقدم ملاحظاته حول الاتفاقية حيث وصلت ملاحظات من بعضهم وما زال البعض الاخر يقوم بدراستهاquot;. ورفض المسؤول القطري تحديد فترة معينة لتوقيع الاتفاقية الاطارية. وقال quot;من غير الممكن تحديد أي وقت حاليا حتى يقدم الجميع ملاحظاتهم بخصوص الاتفاقية ومن ثم نرى كيف تسير الامورquot;.

وكانت محادثات الدوحة انطلقت الثلاثاء بهدف التوصل الى اتفاق-اطار يبنى عليه للمضي في مفاوضات ترسي سلاما في الاقليم، وذلك برعاية من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي.

وعقد مساء الاربعاء اجتماع quot;ايجابيquot; هو الاول من نوعه بين رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة خليل ابراهيم ومساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع بحضور رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني، تقرر بنتيجته مواصلة المحادثات الخميس.