هراري: بدأ وزراء حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في زيمبابوي الجمعة أداء القسم امام الرئيس روبرت موغابي رغم توقيف نائب احد الوزراء الذين كانت المعارضة السابقة اختارتهم لدخول الحكومة، بحسب صحافي في وكالة فرانس برس.إعتقال نائب وزير الزراعة في زيمبابوي
واقسم ثلاثون وزيرا من المعارضة والموالاة معا على خدمة شعب زيمبابوي في مقر الرئاسة في هراري.
ويهدف تشكيل هذه الحكومة التي ولدت بعد ستة اشهر من انتهاء المفاوضات، الى اخراج البلاد من الطريق المسدود الذي ادت اليه هزيمة النظام في الانتخابات العامة في 29 آذار/مارس.
وتتألف الحكومة الجديدة من اعضاء في الاتحاد الوطني الافريقي في زيمبابوي - الجبهة الوطنية بزعامة الرئيس روبرت موغابي الذي احتفظ بالرئاسة، وحركة التغيير الديموقراطي التي يتزعمها مورغان تسفانجيراي الذي عين منذ يومين رئيسا للحكومة.
وعلى هذه الحكومة تخطي مصاعب سنوات من انعدام الثقة والقمع لكي تنجح في النهوض بالبلاد التي تواجه اسوأ ازمة انسانية في تاريخها.
وطغى على احتفال القسم توقيف النائب السابق الابيض روي بينيت قبل ساعة من القسم، والذي اختارته حركة التغيير الديموقراطي ليشغل منصب نائب وزير الزراعة.
التعليقات