بيروت: اعتبر رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة هنا اليوم ان احترام النظام والدستور يشكل حماية للجميع وسياجا للوطن وان الفساد السياسي هو الداء الاكبر.
جاء كلام السنيورة خلال لقاء تكريمي اقامته له الشبكة المدرسية في مسقط رأسه بمدينة (صيدا) من ضمن المناسبات التي تقام لاحياء الذكرى الرابعة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وقال quot;لقد عمل خلال السنوات الماضية على زرع ثلاثة امور في عقول اللبنانيين وهي انهم غير قادرين على تدبر امرهم بانفسهم وان ظاهرة رفيق الحريري عابرة يجب تجاوزها اذا اراد اللبنانيون البقاء على قيد الحياة وان لبنان سيبقى ساحة للصراعات الاقليمية والدوليةquot;.
جاء كلام السنيورة خلال لقاء تكريمي اقامته له الشبكة المدرسية في مسقط رأسه بمدينة (صيدا) من ضمن المناسبات التي تقام لاحياء الذكرى الرابعة لاغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وقال quot;لقد عمل خلال السنوات الماضية على زرع ثلاثة امور في عقول اللبنانيين وهي انهم غير قادرين على تدبر امرهم بانفسهم وان ظاهرة رفيق الحريري عابرة يجب تجاوزها اذا اراد اللبنانيون البقاء على قيد الحياة وان لبنان سيبقى ساحة للصراعات الاقليمية والدوليةquot;.
واضاف السنيورة ان quot;الحريري وغيره من الذين اسشهدوا في السنوات الماضية سقطوا بسبب الحرية والسيادة والاستقلالquot; مشيرا الى انه في الاول من الشهر المقبل ستبدأ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمحاكمة قتلة الحريري quot;ونكون بذلك قد خطينا الطريق كي ينال المجرمون عقابهم ويعود اللبنانيون قادرون على قول رأيهم بحريةquot;.
ولفت الى ان الصراع في لبنان ما يزال قائما حول سيادة لبنان واستقلاله وتماسكه الاسلامي - المسيحي وصيغته الفريدة وممارسة السياسة بالسلم بعيدا عن استعمال العنف ولغة السلاح وعلى قيام الدولة القادرة صاحبة القرار في الحرب والسلم.
ورأى السنيورة ان الفساد الاداري في لبنان داء كبير لكن الفساد السياسي داء اكبر مؤكدا عدم تخليه عن الوصول الى العمل السياسي النزيه والقضاء المستقل.
وشدد على التمسك بالثوابت المتمثلة بالعيش المشترك والسلم الاهلي والتمسك باتفاق الطائف ومعالجة كل المشاكل بالحوار قائلا quot;العنف لايحل المشاكل بل يعقدها والحلول لاتتحقق بالسلاح ولا بالتهويل ولا بالابتزاز والاسفافquot;.
وقال السنيورة ان quot;تحول مشروع الدولة الى مزرعة ومنطق الميليشيات يعني ان تضحيات شهدائنا قد ذهبت هدراquot;.
وعن العلاقات مع سوريا اكد رئيس الوزراء عدم وجود اية تحفظات على علاقة اخوية مع سوريا تقوم على اساس سيادة واستقلال البلدين.
وفي الشأن العربي اشار السنيورة الى انعقاد القمة العربية المرتقبة في العاصمة القطرية في الدوحة الشهر المقبل والمفترض ان تخرج بقرارات مهمة داعيا الى اعطاء الاولوية للمصالحة الفلسطينية - الفلسطينية والعربية - العربية ومطالبا بخطاب سياسي وثقافي عربي يعيد جمع الصف وترتيب الاولويات.
يذكر ان الحكومة اللبنانية لم تفلح حتى الان في انجاز الموازنة العامة لعام 2009 بالرغم من عقدها ستة جلسات لمجلس الوزراء مخصصة لهذا الامر بسبب الخلاف بين السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري حول موازنة مجلس الجنوب
التعليقات