واشنطن: قال روبرت موللر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) ان هجمات تشبه تلك التي وقعت في بومباي واسفرت عن مقتل 172 في تشرين الثاني/نوفمبر يمكن ان تحدث في الولايات المتحدة.

وتساءل موللر في شرح امام مجلس العلاقات الخارجية في واشنطن quot;كم من المدن في انحاء العالم وكم من المدن هنا في الولايات المتحدة يمكن ان تقع فريسة لمثل هذا الهجوم؟quot;

وقال موللر، الذي تولى مهام منصبه قبل ايام من هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001، ان هجمات بومباي تظهر ان الارهابيين quot;الذين لديهم اجندات كبيرة واموال قليلة يمكنهم استخدام اسلحة بدائية لكي يكون تأثيرهم مركزاquot;.

واضاف ان هذه الهجمات quot;تثير مرة اخرى التساؤل حول ما اذا كان من الممكن ان يحدث مثل هذا الهجوم في سياتل او سان دييغو او ميامي او منهاتنquot;.

واضاف موللر انه رغم ان القاعدة لا تزال تشكل تهديدا على الولايات المتحدة، الا ان على المسؤولين الاميركيين quot;ان يركزوا على الجماعات الارهابية الاقل شهرة وكذلك على الارهابيين المحليين. وعلينا ان نفكر في المتطرفين من الدول التي لا يتطلب دخول مواطنيها الى الولايات المتحدة الحصول على تأشيرة دخول ويمكنهم ان يصلوا الولايات المتحدة بمجرد شراء تذكرة الكترونيةquot;.

واضاف ان الاف بي اي quot;يقلق بشكل متزايد من الاشخاص حول العالم الذين يتعاطفون مع القاعدة وايديولوجيتها. وقد يكون لبعضهم اتصال قليل او ينعدم الاتصال بينهم وبين القاعدةquot;.

كما حذر من خلايا الارهاب المحلية. وقال ان quot;رجلا من مينيابوليس اصبح اول مواطن اميركي نعتقد انه شن تفجيرا انتحاريا ارهابيا. ووقع هذا الحادث في تشرين الاول/اكتوبر الماضي في شمال الصومال، ولكن يبدو ان هذا الشخص اصبح متشددا في مسقط رأسه مينيسوتاquot;.