بري: الحرب على الشعب الفلسطيني لم تنته بعد

عباس يبحث مع كلينتون الإلتزامات والإستيطان

خامنئي: المقاومة هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ فلسطين

تصميم حماس على الضفة الغربية quot;لا رجعة فيهquot;

عريضة اسرائيلية ضد هدم منازل عربية في القدس

الحرب على غزة... إسرائيل تهدد بتكرارها

كلينتون تجتمع اليوم بالقادة الفلسطينيين

طهران: أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم أن القضية الفلسطينية بأنها تمثل جرحا نازفا عميقا زرعه الأعداء في قلب الأمة الإسلامية كافة. وأضاف نجاد في كلمته امام المؤتمر الدولي الرابع لدعم الشعب الفلسطيني الذي بدا اعماله اليوم في طهران برعاية قائد الثورة الايرانية علي خامنئي وحضور شخصيات سياسية وفكرية من مختلف دول العالم quot; ان الهدف من زرع الكيان الصهيوني في قلب الامة الاسلامية هو وقف تطور الشعوب في منطقة الشرق الاوسط لنهب مصادرها اضافة الى فرض هيمنته على اوروبا ايضاquot;.

واشار الرئيس الايراني الى الجرائم البشعة التي ارتكبها الصهاينة منذ احتلالهم ارض فلسطين على مدى 60 عاما معتبرا الكيان الصهيوني مصدر الخطر الذي يتهدد شعوب المنطقة وخاصة الشعب الفلسطيني. واضاف قائلا quot;ان القضية الفلسطينية ليست قضية عربية بحتة بل انها قضية العالم الاسلامي برمته ولابد من التصدي لكيان الاحتلال الصهيوني دفاعا عن الشعب الفلسطيني الاعزلquot;.

من جانبه قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني ورئيس مؤتمر فلسطين الدكتور علي لاريجاني في كلمته له quot;ان القضية الفلسطينية ليست امرا سهلا حتى نغض الطرف عنهquot;. وشدد لاريجاني على ان القضية الفلسطينية هي قضية كبرى مشيرا الى المجازر البشعة التي ارتكبها الصهاينة المجرمون خلال احتلالهم ارض فلسطين المقدسة طوال 60 عاما. واكد لاريجاني ان صمود الشعب الفلسطيني امام الصهاينة المحتلين وامريكا سيؤدي الى احباط المحاولات الامريكية والصهيونية الرامية لكسر المقاومة الفلسطينية المشروعة.

من جانبه قال قائد الثورة الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي في افتتاحه للمؤتمر ان الجرائم التي ارتكبتها اسرائيل خلال عدوانها الاخير على غزة من خلالها هدم البيوت وقصف المدارس والمساجد واستخدام القنابل الفسفورية وبعض الاسلحة المحرمة دوليا quot;اثبتت الهمجية والوحشية التي يتمتع بها قادة هذا الكيان المزيفquot;. واضاف قائلا quot;والان وبعد مرور 60 عاما على احتلال فلسطين لم يتمكن الكيان الصهيوني ولا حماته من حل مشكلة مشروعية هذا الكيان الغاصب وانما ازدادت هذه المشكلة تعقيدا وصعوبة وقد اصبح هذا الكيان امام الرأي العام العالمي في حالة اسوأ من اي وقت مضى في تاريخه الاسودquot;. واضاف ان quot; هناك مغالطة كبيرة قد انتابت اذهان البعض فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهي ان دولة باسم اسرائيل اصبح واقعا مضى على عمره ستون عاما فيجب التصالح والتعايش معهquot; متسائلا quot;الم تستعد دول البلقان والقوقاز وجنوب غرب آسيا هويتها الاصلية مرة اخرى رغم انها عاشت ثمانين عاما في غياب الهوية بعد التحول الى اجزاء من الاتحاد السوفييتي السابقquot;. وخلص الى القول ان السبيل الوحيد لانقاذ فلسطين هو الصمود والمقاومة وذلك من خلال توحيد الصف الفلسطيني.

ويحضر المؤتمر كبار المسؤولين الايرانيين وفي مقدمتهم رؤساء السلطات الثلاث التنفيذية والتشريعية والقضائية اضافة الى عدد كبير من رؤساء البرلمانات العربية والاسلامية وشخصيات عربية واسلامية وبعض من قادة الفصائل الفلسطينية المقاومة. ويمثل دولة الكويت في هذا المؤتمر النائب علي الراشد والنائب احمد لاري ومدير ادارة العلاقات الخارجية جمال الخميس بالاضافة الى سفير دولة الكويت لدى ايران مجدي الظفيري.