بكين: قال مسؤول صيني كبير يوم الجمعة ان اقليم سنكيانج المضطرب الواقع أقصى شمال غرب الصين معرض لخطر انتشار موجة عنف قادمة من جنوب ووسط اسيا.
ويقع اقليم سنكيانج على الحدود الصينية مع كل من باكستان وأفغانستان ودول اسيا الوسطى ويتعرض مسلمو اليوغور في الاقليم لقيود صارمة لاحباط مطالبهم بالحكم الذاتي. وتقول جماعات حقوقية وجماعات تطالب بحصول اليوغور على الحكم الذاتي ان الصين تبالغ في وجود مخاطر لتبرير القيود التي تفرضها.
وقال نوير بايكلي الحاكم الاقليمي لسنكيانج للصحفيين في بكين ان العنف في أفغانستان والهجمات التي شنها متشددون في الآونة الاخيرة بالهند وباكستان تثبت مخاوف سنكيانج مما تطلق عليه الصين اسم quot; القوى الثلاثيةquot; وهي الارهاب والانفصال والتعصب الديني.
وأشار الى الهجمات التي قام بها متشددون في دول مجاورة قائلا quot; نحن مهتمون للغاية بهذه المشكلة.quot;
وأضاف quot;هل سيؤثر فينا تنامي انعدام الاستقرار والأمن في دول مجاورة.. من الممكن أن نحول دون ذلك وتكون لدينا الثقة في أننا قادرون على السيطرة على الحدود بالشكل الملائم وابقاء الهجمات الارهابية خارج حدودنا.quot;
وكان بايكلي يتحدث في افادة صحفية على هامش الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني.
وقال quot;يحفز بالطبع الوضع في جنوب اسيا بما في ذلك هجمات مومباي والهجمات في أفغانستان وباكستان القوى الثلاثية كما يحفز من يريدون الاضرار بسنكيانج.quot;
وأضاف quot;لذا فمهمتنا هذا العام شاقة للغاية لكن اطمئنوا فنحن لدينا الثقة.quot;
ويمثل اليوغور في سنكيانج أقل بقليل من نصف تعداد سكان المنطقة البالغ 20 مليون نسمة ولديهم لغة وثقافة خاصة بهم ويعتنقون الاسلام مما يجعلهم أقرب الى جماعات في اسيا الوسطى منهم الى الهان الصينيين الوافدين على المنطقة