واشنطن: قال وزير العدل الأميركي ايريك هولدر أن بعض سجناء معتقل غوانتانامو قد يفرج عنهم داخل الولايات المتحدة وأن آخرين قد يقدمون للمحاكمة أمام المحاكم الأميركية. وقال هولدر الذي اختاره الرئيس باراك اوباما ليقود جهود حكومته لاغلاق السجن العسكري الاميركي في قاعدة خليج غوانتانامو بكوبا ان مراجعة بدأت لما ينبغي ان يكون عليه مصير كل من السجناء.

ونحو 240 من المشتبه بهم في قضايا الارهاب وبينهم اشخاص يشتبه بانهم مدبرو هجمات 11 من سبتمبر ايلول محتجزون في السجن. وكثير منهم محبوسون منذ سبع سنوات دون توجيه تهم اليهم والبعض تعرض لاساليب استجواب شجبها منتقدون بوصفها تعذيبا.

وتواجه الحكومة الاميركية مقاومة سياسية شديدة لفكرة احضار بعض السجناء الى الولايات المتحدة في اطار ترتيبات اغلاق معتقل غوانتانامو. وتسعى الحكومة الى نقل بعض السجناء الى اوروبا او بلدان اخرى وفي الوقت نفسه الافراج عن الاخرين.

وقال هولدر للصحفيين في وزارة العدل ان المراجعة التي تجريها الحكومة على اساس كل حالة على حدة ستحدد هل ينبغي تقديم السجناء للمحاكمة ام الافراج عنهم. وقال quot;اما الذين هم في الفئة الثاني الذين يمكن الافراج عنهم فان لدينا مجموعة متنوعة من الخيارات. ومن بينها امكانية ان نطلق سراحهم في هذا البلد.quot;

وقال هولدر انه من المحتمل الافراج في الولايات المتحدة عن المسلمين الصينيين السبعة عشر المحتجزين في جوانتانامو منذ سنوات وسجينين أو ثلاثة اخرين. والرجال السبعة عشر من افراد طائفة اليوغور المسلمة وقد برئت ساحتهم حتى يفرج عنه لكنهم مع ذلك بقوا في جوانتانامو بينما تحاول الحكومة الاميركية ايجاد بلد مستعد لاستقبالهم. وتقول الحكومة الامريكية انها لا يمكنها اعادتهم الى الصين لانهم سيواجهون الاضطهاد هناك.