الناقورة: اكدت قوات الطوارىء الدولية التابعة للامم المتحدة (يونيفيل) اليوم الخميس استمرارها في بذل الجهود بالتنسيق مع الجيش اللبناني لضمان الامن في جنوب لبنان، وذلك لمناسبة احيائها الذكرى الواحدة والثلاثون لوجودها في المنطقة. وقال قائد القوة الدولية الجنرال كلاوديو غراتسيانو في الاحتفال الذي اقيم في مقرها العام في الناقورة quot;اليونيفيل بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني تبذل قصارى جهدها لضمان الأمن في المنطقة في جميع الأوقاتquot;. واضاف في كلمته quot;قواتنا ترصد التطورات بنشاط من خلال مواقع دائمة، ومواقع مراقبة مؤقتة ومن خلال القيام بدوريات برية وجوية يومياquot;.

واقيم في المقر العام عرض عسكري شارك فيه جنود يمثلون الدول الثلاثين المشاركة في اليونفيل. كما قام غراتسيانو برفقة ممثل لقائد الجيش اللبناني بوضع اكليل من الزهر على النصب التذكاري لضحايا اليونفيل في باحة المقر العام. وللمناسبة اجرت قوة اليونيفيل البحرية بالتعاون مع الجيش مناورات قبالة شاطىء الناقورة كما افاد مراسل فرانس برس.

وشكلت اليونيفيل بموجب القرارين 425 و426 الصادرين بتاريخ 19 آذار/ مارس عام 1978 عن مجلس الامن بعد اول اجتياح اسرائيلي لجنوب لبنان. في أعقاب حرب صيف عام 2006 التي شنتها اسرائيل على لبنان قام مجلس الأمن بتعزيز قوة اليونيفيل من خلال اصدار القرار 1701.

تضم اليونيفيل حاليا ما يقرب من 12500 جنديا، ويساندها أكثر من الف موظف مدني من الدوليين والمحليين. وهذا العدد يشمل نحو 900 جندي من أفراد البحرية التابعة لقوة اليونيفيل. ومنذ عام 1978 ، لقي 275 عنصرا من القوة الدولية مصرعهم أثناء تأدية واجبهم.