بروكسل: قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف السبت انه لا يوجد quot;أي دليل على أن إيران قررت صنع السلاح النوويquot; ويرى أن التعاطي مع إيران يجب أن يتم عبر quot;المفاوضات والاحترام والحوارquot; خصوصا حول جميع قضايا الشرق الأوسط، ذاكرا العراق ولبنان وكذلك باكستان وأفغانستان.
وأشار لافروف أثناء نقاش في بروكسل إلى انه طالما أن للوكالة الدولية للطاقة الذرية وجودا في إيران quot;فان العمليات الضرورية في أجهزة الطرد المركزي الإيرانيةquot; للانتقال من إنتاج يورانيوم خفيف التخصيب خاص بالاستخدام المدني للطاقة النووية إلى إنتاج يورانيوم عالي التخصيب للاستخدام العسكري quot;سترصدها على الفور كاميراتquot; الوكالة.
وتابع متحدثا في حضور الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا quot;يجب التحاور باعتبار ايران جزأ بنّاء من الحل وليس جزءا من المشكلةquot;. واعتبر لافروف من جهة اخرى ان الرسالة التي وجهها الرئيس الاميركي باراك اوباما الى القادة الايرانيين هي quot;مثال جيد على كيفية ممارسة النقد الذاتي ولو على اعلى المستوياتquot;. الدول الكبرى تنتهج سياسة مزدوجة مع إيران
وتنتهج الدول الكبرى منذ سنوات سياسة مزدوجة في محاولة لإقناع إيران بالتخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم الذي تشتبه بأنه يهدف إلى صناعة السلاح الذري.
فهي تعرض من جهة على إيران تفعيل التعاون الاقتصادي والسياسي معها إذا ما أوقفت عمليات التخصيب، بموازاة فرض عقوبات عليها لمواصلتها برنامجها النووي الذي يثير جدلا. وباشر الأوروبيون درس عقوبات جديدة في حق طهران على أمل أن تدعم سياسة اليد الممدودة التي تعتمدها واشنطن وان تدفع طهران على تقديم تنازلات.
غير أن روسيا تعارض أي تشديد للعقوبات، فيما يرى الغربيون أن في وسعها لعب دور جوهري لإقناع طهران بالتخلي عن نشاطاتها النووية الحساسة.