لندن: قالت الحكومة البريطانية إن الآلاف من العمال في بريطانيا يتلقون تداريب تمكنهم من المساعدة على الرد على كل هجوم إرهابي محتمل؛ وذلك في إطار خطة للتصدي للإرهاب.
وقالت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث عمال المتاجر والفنادق سيكونون من ضمن 60 ألف شخص لديهم المؤهلات للتصدي لمثل تلك المواقف.
وأضافت كذلك أن هذه المقاربة الجديدة التي تهدف إلى مواجهة فورية لمخاطر الإرهاب ولأسباب التطرف، ستكون الأشمل على الصعيد العالمي.
وأوضحت لبي بي سي قائلة: quot; إننا قمنا بهذه المبادرة إلى جانب إعداد 3 آلاف شرطي يعملون حاليا في مجال مكافحة الإرهاب. ولقد بات من الضروري أن نقوم بكل هذا بالتنسيق مع شركائنا الدوليين. لأنه لم يعد من الممكن أن نعمل في هذا المجال وراء الأبواب المغلقة وبسرية شديدة.quot;
وقد ركزت الخطط الرسمية لمكافحة الإرهاب في بريطانيا خلال السنوات الست الماضية على تدابير وقائية كتجنب قيام التطرف وعلى الحد من استفحاله وذلك بإحباط محاولات إرهابية.
وتنوي الخطة المعدلة التي ستنشرها الحكومة البريطانية يوم الثلاثاء التركيز على الأشخاص وعلى المجموعات التي يعتقد أنها تحاول نسف quot;القيم البريطانية المشتركةquot;، حتى لو لم ينتهكوا القانون.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون من جانبه في حديث لصحيفة الأوبزرفر إن عشرات الآلاف من المدنيين قد تلقوا تدريبا للتعرف على السلوك الميرب في الأماكن العامة وللتصرف بسرعة في حال وقوع هجوم.
وقد رحب وزير الداخلية في حكومة الظل المحافظة كريس جريلينج بالمقترحات الحكومية لكنه قال إن ما قامت به هذه الحكومة للتعامل مع quot;جذور التطرفquot; غير كاف.
وتقول وزارة الداخلية إن بريطانيا ستكون أنفقت 3,5 مليارات جنيه استرليني بحلول عام 2011 على إجراءات التصدي للإرهاب.