طالبوه بتنفيذ تهديده والانسحاب من الجامعة العربية
كويتيون : القذافي مصاب بجنون العظمة وليس بمقام ملك الانسانية
قمة الدوحة تشدد على تحديد اطار زمني لوفاء اسرائيل بالتزاماتها تجاه السلام السعودية تؤكد استمرار مسارها التصالحي عربياً فيديو: مقتطفات من القمة العربية إعتذار القذافي بدأ بالشكر واختتم باستعراض الالقاب |
سعود الحمد من الكويت: في الوقت الذي اتجهت فيه أنظار الشعوب العربية إلى الدوحة أملا في متابعه جهود الإصلاح التي انطلقت من الكويت استطاع الرئيس الليبي معمر القذافي أن يقلب تفاؤل الكويتيون إلى تشاؤم بعد مداخلته وهجومه على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحتل مكانه مرموقة في قلوب أبناء الشعب الكويتي كما قال عدد منهم في هذا الاستطلاع الذي قامت به quot;إيلاف quot; لرصد ردود الأفعال تجاه ما حدث في قمة الدوحة .
وكانت البداية مع احمد الكندري الذي قال quot; للأسف أن يكون هناك رئيس عربي بهذا المنطق وبهذا التفكير في الوقت الذي نحتاج فيه إلى استمرار جهود المصالحة مشيرا إلى أن ما حدث خلال الجلسة ليس آمر مستغرب من القذافي الذي اعتاد على تشويه القمم العربية والعمل على إعاقتها سوى كان ضمن الحضور او من ليبيا عبر القنوات الفضائية .
وأضاف الكندري إذا كان العرب يريدون الإصلاح الحقيقي فان عليهم عدم دعوة القذافي وهو ان كان لديه الشجاعة عليه ان ينفذ تهديده الذي توعد به وهو الانسحاب من ألجامعه العربية وبذلك سوف يعمل العرب بجديه بعيدا عن هذه الأساليب الملتوية .
من جانبه قال سالم الدوسري quot;شتان مابين الملك عبدالله والقذافي ومن الظلم ان يكون الرجلين في مواجهة او مقارةه وما حدث من القذافي من وجهة نظري لا يستحق الاهتمام والمتابعة وكان يجب الاهتمام بما هو على جدول إعمال القمة وليس كلمات غير مسئوله من رجل مصاب بجنون العظمة.
وأضاف quot; القذافي قبل مدة يتحدث عن أقامه الولايات المتحدة الافريقية واليوم يتحدث بصفته ملك ملوك إفريقيا وهو أمر يدعو إلى الضحك وفي النهاية الخاسر هو الشعب الليبي الذي حرم من ثروات بلادة وليبيا التي لا تزال تعيش في العصور المتخلفة .
جابر العجمي بدوره أكد أن الملك عبدالله اكبر بكثير من كلمات الرئيس الليبي قائلا الملك عبدالله عندما تم احتلال الكويت فتح قلبه وبلادة لأبناء الشعب الكويتي إما القذافي ففي العهد القريب قام أزلامه باقتحام السفارة الكويتية وإنزال العلم الكويتي ولم يحرك ساكن والشعب الكويتي لن ينسى لكل منهم موقفه .
وأضاف للأسف أن عادة القذافي هي تحويل القمم العربية إلى تهريج من خلال لفت أنظار الإعلاميين بعبارات وتصرفات غريبة هو أول الخاسرين منها متمنيا أن تكون قمة الدوحة هي أخر قمة عربيه يحضرها القذافي حتى يستمر العمل العربي من نجاح إلى نجاح .
ومن جانبه قال على ناصر quot; ما حدث في قمة الدوحة أمر مؤسف ولن نقبل به كخليجيين فالملك عبدالله رمز من رموز الخليج الذين سيبقون في قلوبنا إلى الأبد وكلمات القذافي لن تزيدنا الا حبا واحتراما للعاهل السعودي صاحب المبادئ العربية الاصيله وصاحب الأيادي البيضاء على الشعوب الاسلامية .
وزاد الملك عبدالله ملك للانسانيه بكب ما تحمله الكلمة من معنى أما القذافي للأسف انه أصبح شوكه في خاصرة كل قمة عربيه وسبب من أسباب فشلها والتاريخ دليل على ذلك .
التعليقات