رام الله: أفرجت السلطات الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء عن برلماني من حركة حماس بعد أكثر من عامين ونصف من اعتقاله.
وقال المجلس التشريعي الفلسطيني إن السلطات الإسرائيلية أطلقت سراح أمين سر المجلس الدكتور محمود الرمحي الذي وصل إلى منزله في رام الله وسط استقبال حافل من ذويه وجيرانه.
وقال الرمحي الذي يعتبر من قادة حركة حماس في الضفة الغربية، عقب الإفراج عنه في تصريح إن الأسرى والنواب المعتقلين في السجون حملوه رسالة إلى الشعب الفلسطيني وهي quot;الوحدة الوطنية التي لا بديل عنها ولابد من التوصل إلى وحدة وطنية بكل السبل والطرق والوسائلquot;.
وأضافquot;لابد من إعادة اللحمة الوطنية والوحدة الجغرافية والسياسية للوطن quot;.
وقال:quot;النواب الأسرى هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وهم وقفوا مع شعبهم يوم أن اختارهم ليمثلوه ووقفوا معه وهم في المعتقل والأسرquot;، مشدداً على ضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى خاصة أصحاب الأحكام العالية، داعياً المقاومةquot; للتمسك بشروطها في صفقة التبادلquot;.
وأشار إلى أن عدة لقاءات عقدت بين قيادات الحركة الإسلامية في السجون ومسؤولين بشأن صفقة التبادل، في سجن النقب.
وقالquot;الأسرى والنواب كانوا على قلب رجل واحد وعلى كلمة واحدة وصريحة هو أننا لا نفاوض والمفاوضات يتبناها من هم في الخارج من القياداتquot;، مشددين على ضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى وعلى رأسهم أصحاب الأحكام العالية.
واعتبر أن الموقف الإسرائيلي لم يكن إيجابيا لأنهم يدركون أن صفقة التبادل لها من يفاوض بشأنها.
يذكر أن نحو 45 نائباً غالبتيهم من حركة حماس يخضعون للاعتقال في السجون الإسرائيلية اعتقل غالبيتهم في أعقاب اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في 25 يونيو / حزيران 2006 من قبل ثلاثة فصائل فلسطينية بينها حركة حماس.