اوتاوا:حضت احزاب المعارضة الكندية الثلاثة الحكومة المحافظة الثلاثاء على منح كندي-سوداني محتجز في بلده الاصلي منذ 2003 بسبب شبهات بالارهاب جواز سفر. وكان ابو سفيان عبد الرازق سافر الى السودان للاطئمنان الى والدته، لكنه اوقف وسجن بناء على معلومات لاجهزة الاستخبارات الكندية التي كانت تشتبه بأنه يقيم علاقات مع تنظيم القاعدة.

وعلى رغم تبرئته منذ ذلك الحين، فهو محتجز في السودان لان اسمه مدرج كما تقول السلطات الكندية في اللائحة السوداء التي تعدها الامم المتحدة للاشخاص المشبوهين بالارهاب. وقد انتهت مدة صلاحية جواز سفره الكندي.

وقال النائب اروين كوتلر في بيان مشترك لاحزاب المعارضة الثلاثة quot;لا تبرر الوقائع والقانون منع هذا المواطن من العودة الى كنداquot;.

وفي حوزة عبد الرازق بطاقة اياب في الثالث من نيسان/ابريل على متن شركة قبلتها، كما ذكر المدافعون عنه.

لكن عبد الرازق الذي يقيم منذ نيسان/ابريل 2008 في السفارة الكندية في الخرطوم لا يستطيع مغادرة السودان لانه يحتاج الى الاوراق الثبوتية.

واعلن النائب الليبيرالي كوتلر ان quot;الحكومة ما زالت ترفض تجديد جواز سفر عبد الرازقquot;، الذي تمكن من الحصول على بطاقة العودة كما طلبت اوتاوا quot;التي وعدته بتسليمه وثائق السفر المطلوبة للعودة اذا استطاع شراء بطاقة سفرquot;.

وقال وزير الخارجية الكندي لورنس كانون الموجود الان في هولندا، ان quot;ليس لديه ما يقولهquot; في هذا الشأن.

واضاف في مؤتمر صحافي عبر الهاتف ان quot;هذا الملف يخضع لتحليل قضائيquot;.

وفي ايلول/سبتمبر الماضي، لم يتمكن عبد الرازق من العودة الى كندا على متن شركة الاتحاد ارلاينز لانه لم يكن في حوزته جواز سفر.