صنعاء: نفى خاطف الخبير الهولندي وزوجته وجود وساطة محلية للإفراج عن المخطفوفين، رافضاً اعتبار فعله quot;جريمة تهدد أبرياءquot;.
وقال الخاطف علي السراجي لـموقع quot;نيوزيمنquot; المستقل quot; إنه لن يفرج عن المخطفوين إلا بتسليم ضباط مسئولين عن إطلاق الرصاص على أفراد من قبيلته حين كانوا في طريقهم على خط صنعاء - مأرب والذي جرح فيه ستة منهمquot;.
وقالquot;نحن في منطقة جبلية أعلى من جبال أفغانستان، وتحيط بنا 4 محافظات، ونفتقر لأبسط المقومات للحياةquot;.
وعن محاصرة الأجهزة الأمنية لهم قال نبعد عنهم نحو 50 كيلومتر.
وكان سراج قام مع ثلاثة من أبناء قبيلته quot;آل سراجquot; باختطاف الخبير الهولندي جان هندركس هو جندرون وزوجته ظهر الثلاثاء الماضي من العاصمة صنعاء.
وعممت وزارة الداخلية اليمنية عشية ليلة الاختطاف أسماء المتورطين وهم quot;عامر أحمد طالب سراج، علي ناصر طالب سراج، وعلي ناصر ثلاء، وعلي محمد علي الزمارquot;
لكنها في الوقت ذاته، قالت إنها سمحت لوساطة قبلية تضم أربعة مشايخ من مديرية بني ضبيان بالتوجه إلى منطقة بني وافي حيث الخاطفون.
وأوضحت الداخلية اليمنية أمس في بيان لها أنها تحكم الخناق على المنطقة التي يتحصن فيها الخاطفون، وأنها منعت الدخول أو الخروج من المنطقة، مشيرة إلى أن الوساطة القبلية الحالية تشكل فرصة أخيرة أمام الخاطفين، ولم تستبعد الأجهزة الأمنية استخدام القوة في تحرير الخبير الهولندي وزوجته.
وأكدت أنها quot;لن تتهاون إزاء هذه الجريمة البشعة وستعمل كل ما في وسعها لتحرير المخطوفين وبكل الطرق الممكنةquot;.