لندن، وكالات: إستقال رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في شرطة سكوتلاند يارد بعد خطأ أدى إلى توقيف أشخاص يشتبه بضلوعهم بالإرهاب بشكل مبكر على ما أعلن رئيس بلدية لندن بوريس جونسون الخميس.

وكانت أفادت بيان صادر عن شرطة منطقة مانشستر الكبرى أن حملات الدهم والاعتقال شملت مناطق في شمال غربي إنجلترا، وشاركت فيها شرطة ميرسيسايد ومانشستر الكبرى ولانكشاير. ووفقاً لمصدر أمني مطلع على التحقيقات، فإن المعتقلين ضالعون بمخطط quot;خطيرة للغايةquot; مرتبطة بصورة وثيقة بتنظيم القاعدة والقيادي الهارب في التنظيم رشيد رؤوف، الذي تتهمه الاستخبارات البريطانية بالوقوف وراء بمخطط تفجير الطائرات عبر الأطلسي التي كشف عنها عام 2006.

وأوضح المصدر المطلع أن السلطات لا تعتقد بعد أن المخطط الجديد يستهدف البنى التحتية المحلية، مثل السكك الحديدية أو المطارات أو غيرها من المرافق، ولم يتضح ما إذا كان يشتمل على تفجير عبوات ناسفة أو شن هجوم مسلح، مشيراً إلى أنه لا توجد تفاصيل واضحة حتى اللحظة، وإنما مجرد تخمينات.

كذلك أشار المصدر إلى أن السلطات لا تعتقد أن أهداف المخطط المعني موجودة في شمالي إنجلترا، حيث تمت الاعتقالات. وأوضح أن بعض المعتقلين مواطنون باكستانيون دخلوا إلى بريطانيا بموجب تأشيرات دراسية.

ووفقاً لبيان شرطة مانشستر الكبرى، فقد شارك في حملات الدهم والاعتقال عدة مئات من رجال الشرطة، وأن أعمار المعتقلين تتراوح بين سنوات المراهقة و14 عاماً، غير أن البيان لم يتطرق لمزيد من التفاصيل.

وقال رئيس شرطة مانشستر الكبرى، ستيف آشلي: quot;إن الإجراء الذي اتخذ اليوم (الأربعاء) جزء من تحقيقات متواصلة، وقمنا بذلك بناء على معلومات سرية حصلنا عليها.quot; وأضاف آشلي: quot;نحن ندرك أن هذا النشاط الأمني يمكن أن يثير قلق السكان في المناطق المعنية، لذلك فقد اتخذنا المزيد من الإجراءات الأمنية كتسيير دوريات إضافية، لضمان أننا نقوم بكل ما في وسعنا للتأكيد على السلامة العامة والمحافظة عليها.quot;