طهران:إعتبر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم السبت quot;الانتصارquot; النووي لبلاده، بمثابة quot;انتصار سياسي کبيرquot; حققه الشعب الايراني. وقال نجاد ان quot;الانتصارات في القضية النووية ليس انتصارا للتکنولوجيا فحسب بل هو انتصار للثقة بالنفس والاکتفاء الذاتي والاعتماد على الذات على الصعد الوطنية وانتصار سياسي کبيرquot;.

وكان الرئيس الإيراني افتتح الخميس الماضي أول مصنع لإنتاج الوقود النووي في مدينة أصفهان، ما يتيح لبلاده القدرة على إنتاج دورة الوقود لمفاعلاتها النووية بالاستعانة بالخبرات المحلية.

ونقلت والأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) ع نجاد قوله اليوم الى ان quot;النزاع الرئيس لم يكن من اجل التكنولوجيا ولو کانت التكنولوجيا ذات قيمة کبيرة، لكن النزاع الرئيس کان من اجل الحفاظ على الاستقلال والعزة الوطنية والشعبية وفتح طريق الازدهار للشعب والوطنquot;. واعتبر ان الهزيمة لحقت بمن وصفهم بـquot;الأعداءquot; في quot;مواجهة العزيمة السياسية والارادة الوطنية للشعب الايراني مما حوله الى نموذج وطريق وثقافةquot;.

ورأى أن هذه التطورات بداية لانتصار الشعب الايراني وان کافة الموازنات العالمية تغيرت، وقال ان quot;ايران اليوم توضع في الميزان مقارنة بأکبر قوة في العالمquot;، في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة الأميركية.

واردف نجاد ان quot;کافة الموازنات السياسية العالمية تتوقف على قرارات الشعب الايراني وطريقة تعاطيه مع بعض القوى العالميةquot;، وأن هذه quot;الحالة بداية لعملية الاصلاح وازدهار العالم وانتصار الحق على الباطل وسيادة فكر العدالة والتوحيد على الصعيد العالميquot;.