بهية مارديني من دمشق: قال المحامي حسن عبد العظيم الأمين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي المعارض لإيلاف quot;ان حزب الاتحاد مستمر في تجميد نشاطه في إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي quot;، وأكد quot;ان موقفنا ضمن الخط الوطني ولن نعود الى الاعلان حالياquot; ، ولكنه اشار الى quot;انه من حيث المبدأ إننا مستعدون للحوار ان وافقت للقضايا التي كانت موضع الخلاف وسبب تجميد نشاطنا في الاعلان quot; وقال يجب أن يتم التوافق من خلال الحوار على رؤية نظرية بالتوافق للتوصل لرؤية مشتركة ، اضافة الى تعديلات اللائحة التنظيمية حول آلية المشاركة ، وعدم اعطاء فرصة لتهميش احد أو التخلص منه.
وقال عبد العظيم وهو الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي quot;من ناحية اخرى ان كل معارضة لا تبنى على أساس قوي ومتين ولا تدرس بشكل جيد يكون مصيرها الانتهاء quot;، وحول ما جرى مؤخرا في جبهة الخلاص قال ان ماجرى من خلافات بين عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق المنشق وعلي صدر الدين البيانوني المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين في سوريا والمكون الكردي متوقعا وليس غريبا عن المنطق ، و بالاصل جبهة الخلاص كانت تركيبة سريعة ولم يكن أمامها أي افق ، ولفت الى انه كان هناك تصور بانه سيحدث تغيير سريع في سوريا وفي تصريحات لخدام اعلن انه سيعود الى سوريا في تموز ثم في ايلول ومعنى ذلك انه كان هناك وهم بان هناك تغيير سريع وتم البناء على هذا الوهم ومضت سنوات تبين انها بنيت على الرمال.
واعتبر ان أي مشروع لا يبنى على اساس وطني سليم ومبادىء واضحة وعلى اساس تحالف ندي حقيقي يبنى على الثقة والواقع لا على الأوهام، يكون مآله الى ما انتهت اليه جبهة الخلاص.
التعليقات